بشرى جديدة بالقضاء على سرطان الرئة

بشرى جديدة بالقضاء على سرطان الرئة

كشفت مجموعة من العلماء والباحثين الروس عن تصميم أحد الأجهزة التي تعمل على تشخيص الإصابة بالورم السرطاني في الرئة، وذلك في المرحلتين الأولى أو الثانية من الإصابة.

ومن المتوقع أن يساهم ذلك الإكتشاف الجديد في الحد من الوفيات والتي تحدث نتيجة الإصابة بالورم في الرئة والذي يعد أكثر الأنواع السرطانية خطورة، وذلك بسبب صعوبة الكشف عنه في المراحل الأولى وغالباً يكتشفه الأطباء في المرحلتين الثالثة أو الرابعة، التي تضعف معها فعالية العلاج.

وفي حديثه أوضح “ألكسندر غانييف” دكتور الفيزياء والرياضيات وكبير الباحثين داخل معهد الكيمياء التابع لجمعية بطرسبورغ، قائلاً بأنه هناك كميات هائلة من المركبات العضوية تخرج مع نفَس الإنسان أثناء الزفير.

وتكون النسب بين كثافة تلك المركبات مختلفة، وبتركيز آخر لدى الإنسان المريض. وهناك مجموعة من المركبات الحساسة نحو سرطان الرئة. إذا تمكنا من تحديد محتواها، عندها تصبح ممكنة محاولة تحديد الإنسان السليم من المريض في مرحلة مبكرة جداً من الإصابة».

وقد قام علماء جامعة بطرسبورغ في تصميم جهاز فريد من نوعه يساعد على كشف الإصابة بالسرطان الخاص بالرئة عبر الرائحة ومن خلال تحليل المركبات التي تخرج مع الزفير وذلك انطلاقاً من الفكرة التي عرضها دكتور غانييف.

وتتمتع تلك المركبات العضوية بميزه تساعد على أخذ العينات حيث ستخدم عبوات خاصة، ويقوم الإنسان بالنفخ في العبوة ومن ثم إغلاقها كي تنتقل لتحليل الهواء فيها، وتستغرق عملية التحليل للحصول على النتيجة 10 دقائق فقط، يتم الكشف خلالها عن الإصابة حتى من الدرجة الأولى، التي يقول العلماء إن علاجها لم يعد مشكلة.

جدير بالذكر أن القائمون على هذا الابتكار وهو الكشف عن سرطان الرئة في عشر دقائق بواسطة الرائحة، سوف يعملوا على بدء الاختبارات مستخدمين الجهاز الجديد في نهاية عام 2021، بالتعاون مع علماء مركز «بطرسبورغ» للأبحاث السرطانية، وهو من أهم المراكز المتخصصة في هذا المجال في أوروبا.

468 مشاهدة

اترك تعليقاً