يعمل ذاك الطبيب على رسم المرضي ليلاً بعد أن يعمل كطبيب يساعد على شفاءهم نهاراً، هكذا أختار “أديفيمي باداموسي” والذي يعرف هناك باسم الدكتور ديفيد من نيجيريا والذي اساتطاع أن يجمع بين مهنتي الطب وموهبة الرسم التي دأب من خلالها على تصوير حالات مرضاه سيما الغريبة منها.
جدير بالذكر أن الطبيب فولا يتمتع بقدره عالية وهائلة في موهبة الرسم كمايجد أن الأمراض الجلدية التي يعاني منها ممرضاه عبارة عن مصدر إلهام له في مجال الرسم.
حيث قال الطبيب في تصريح له: “مهنة الطب تعلّمت أسسها في الجامعة أما الفن فلم أتعلّمه”. ويتقن الطبيب الشاب رسم لوحات تعبّر عن الأمراض الجلدية التي تصيب الأفارقة تحديداً، وقد راودته الفكرة حين أتاه صبي مصاب بالبهاق فرأى فيه جماليةً دفعته لرسمه، ومن هناك كرّت السبحة.
وفي سياق متصل أصبح الطبيب فولا ينظر بعين مختلفه للمرضى المصابين والذين هم يعانوا بحالات مختلفه والذين يقوموا بزيارته في عيادته الخاصة، . وبدأ مؤخراً حملة جلدية تعنى بالندبات والتجاعيد وعلامات التمدد والسماك والبقع وغيرها من الحالات.
ويشير فولا إلى أنه إذا رغب في رسم أي من مرضاه فإنه يتحدث إليه أولاً أو يناقش الأمر مع والديه إذا كان قاصراً لاتخاذ قرار نهائي، ومن ثم يلجأ إلى جلسة تصوير قبل البدء بالرسم. وفي النهاية يقيم معرضاً للوحات التي قام برسمها، ليدعو الدكتور فولا الأهل والأصدقاء للاطلاع على منتجه الفني الثري بصرياً وجمالياً.