أعلنت السفيرة السعودية “الأميرة ريما بنت بدر بن سلطان” بأن الرياض هي الشريك الاوثق لواشنطن، حيث اكدت بأن العلاقة بين البلدين “المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية“ بجميع مؤسساتها علاقة قوية وراسخة ولا يهم اي حزب ينتمي إليه أياً من رئيس البلدين.
كما أصدرت بيان في حوار مع جريدة الشرق الأوسط “أنه منذ عهد الملك المؤسس وحتى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين فإن العلاقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية راسخه وقويه، حيث أنشأت هذه الشراكة على أهداف استراتيجية ومصالح مشتركه بين الدولتين أساسها السلام والاستقرار الذي تسعى إليه الدولتين كما تسعى أيضا من أجل تحقيق التعاون الاقتصادي المشترك”.
وتابعت أيضا:” أن هذه الاهداف مازالت قائمه ومستمرة بل بالرغم من كل هذه المتغيرات التي حدثت في هذه المنطقة زادت هذه الاهداف حيوية واهميه كبرى، واستطعنا بهذا ا التعاون المشترك بين الدولتين أن نواجه الكثير من التحديات، وذلك من أجل استقرار جميع أنحاء العالم وليست المنطقة فحسب “.
وأكملت قائله” أن الشراكة الاستراتيجية الوطنية عانت من الكثير من التحديات في مواجهه النظام الدولي، كحروب الخليج من أجل الأزمات النفطية ومواجهه المد السوفيتي مروراً بمواجهه الجامعات الإرهابية وغيرها، فقد أثبتت هذه الشراكة التقارب في وجهات النظر بين البلدين “.
وأكدت الأميرة ريما على دورها كسفيره حيث قالت” أن الاتصال مع جميع المسؤولين والأطراف سواء في الكونغرس أو الإدارة أو في غيرها هو دورها الأساسي كسفيره وذلك لوصول وجهات النظر المختلفة للمملكة العربية السعودية والعمل بها في جميع الوسائل وذلك لتحقيق الأهداف المشتركة وتنميه العلاقة “.
