ناشد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، جوزف بوريل جميع أطراف النزاع في ليبيا العودة سريعا للتهدئة واحترام اتفاق الهدنة، وقال المسئول الأوروبى في بيان صدر عنه مساء أمس عن تصاعد العنف بطرابلس والهجمات التي شنت على الميناء الثلاثاء الماضى.
وشدد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى على أهمية عودة الأطراف المعنية لاتفاق الهدنة الذي وافقت عليه، قائلا إن “عليهم الامتناع عن أي عمل عسكرى آخر، والعودة في الانخراط في حوار سياسي لحل الأزمة الليبية” طبقا لما قالت وكالة “آكى” الإيطالية.
وقد جاء فى بيان الذي أصدره الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى إن الأطراف الليبية والدولية تحتاج للحفاظ على زخم عملية برلين واحترام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2510 لعام 2020.
وذكر البيان أيضا أنه “ينبغى استئناف المحدثات بجنيف بقيادة الأمم المتحدة بأسرع وقت ممكن، حتى تتحرك الأطراف تجاه الالتزام بوقف إطلاق النار المستدام”، مذكرا الأوروبيون بدعمهم الكامل لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة بليبيا وللعمل الذي يقوم به مبعوثها غسان سلامة لتنفيذ إعلان برلين، باعتباره الطريق الوحيد لحل الأزمة في هذا البلد.
ومن ناحية آخري، هنأ الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى الرئيس الأفغاني أشرف غانى، بفوزه لفترة ولاية جديدة، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبى يتطلع لمواصلة العمل مع الإدارة الجديدة، مؤكدا أهمية التزام غانى بتشكيل حكومة كاملة يشعر بها كافة سكان أفغانستان أنهم ممثلون فيها، كما أكد أن الأولوية الآن تتمثل بضمان الوحدة لدعم عملية سلام كاملة، منوها إلى أن الاتحاد الأوروبى مستعد لدعم عملية السلام، وهى فرصة لا ينبغى تفويتها.
وكانت النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، قد أعلنت فوز غانى لفترة ولاية جديدة عقب حصوله على 50.6% من الأصوات، وحصول الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبد الله عبد الله على 39.52 % من الأصوات، طبقا لبيانات مفوضية الانتخابات المستقلة، لكن منافسه الرئيسي رفض النتيجة وتعهد بتشكيل حكومة مما قد يشعل فتيل اضطراب جديد وسط آمال للتوصل لاتفاق سلام مع مقاتلى طالبان.