أعلن النادي الأهلي أمس الأحد، أسفه للأحداث التي وقعت بعد مباراة السوبر المحلية، التي تم إقامتها في الإمارات، معلنا رفضه للعقوبات التي طالب بعض لاعبيه بعد الهزيمة من الزمالك في مباراة السوبر بركلات الترجيح.
وأفاد الأهلي من خلال بيان أصدره مساء أمس الأحد أنه يبحث دائما عن العدالة والقانون ومعايير واحدة يتم تطبيقها على الكل بدون تمييز، طبقا لنصوص لائحية وقواعد قانونية، مشيرا في البيان إلى أن النادي الأهلي نبه أكثر من مرة مرار وتكرارا وطرق جميع الأبواب المشروعة، على مدى ما يقرب من عامين كاملين، وخاطب كافة الجهات المعنية الرياضية وغيرها مرات ومرات، لإيقاف الخروج عن الآداب العامة، والحفاظ على تقاليد وقيم المجتمع المصري، وخاصة من جانب المسؤول، الذي يكيل الشتائم والسباب على الشاشات ليل ونهار، ويوزع الاتهامات ويخوض في الأعراض، ويحرض على الكراهية والعنف، ويهدد هذا ويتوعد ذاك، سواء كانوا مسؤولين أو حكاما أو اتحادات رياضية بدون حسيب أو رقيب.
وقال نادي الأهلي إن هذا المسؤول تسبب في تأجيج مشاعر الجماهير بتجاوزاته الكثيرة، وكان من الطبيعي أن يندرج تحته ذات يوم من يرتكب الأفعال الفاضحة ويسيء لجميع المصريين على أرض دولة شقيقة تربطنا بها علاقات متينة تاريخية.
وأضاف النادي الأهلي من تقع عليه المسؤولية بالدرجة الأولى نحو هذه الأحداث المؤلمة هو من ترك هذا المسؤول يعبث بالوسط الرياضي كيفما شاء، ضاربا بالقوانين واللوائح عرض الحائط، وفي المقدمة اتحاد كرة القدم والقائمون عليه، الذين لابد أن يكشفوا للرأي العام عن سبب صمتهم ووقوفهم مكتوفي الأيدي تجاه هذا المسؤول، وعدم تطبيق اللوائح والقوانين تجاهه والاكتفاء بمعاقبته بشكل شكلي فقط.
