بالرغم من أن مؤتمر ” ميونيخ” الأوروبي من نواحي كثيره من العالم الا ان اكثر الحضور ( حضور من الدرجة الأولى) أوروبيين و بالرغم من وجود الكثير من المشاكل القضاءيه الا انها تعبر كثيرا عن الاهتمامات الاوروبيه.
و من الكلمات المعبر أكثر عن مؤتمر ” مونيخ” انه كان في الأكثر يعبر عن مخاوفهم وليس قضاياهم و اهتماماتهم و القلق الأكبر هو القلق على مصالح الأوروبيين و اسلوب حياتهم.
و في السنوات الاخيره قلق الأوروبيين كثيرا من بعض الأشياء منها :-
القلق الأول :- أن الأوروبيين يرون أن بحر الصين سوف يتأثر كثيرا بالخلافات الاقتصادية التي أثرت عليها العقوبات الأمريكية و الذي قد أوضح ذلك وقالو ان من الممكن أن يعيبها ذلك.
و في ذلك الوقت بالرغم من أن أوروبا حققت الكثير من النجاحات الاقتصادية الا انها لا تزال بعيده كل البعد عن الوحدات السياسية، و القدرات العسكريه التي من الممكن تحقيق قوه كامله تقدر على حماية أوروبا و مشروعها العظيم الذي قد تعرضت له كثيرا.
و مع كل ذلك، أن أوروبا عند فراغ القدرات العسكرية الاوروبيه انها لا حاجة لها وأنها في خطر ومهدده من ناحيه البحر التوسط مثلا.
القلق الثاني : أن المخاطرات القديمه لها أثر حتى الآن مثل الاتحاد السوفيتي ( الشيوعية) اختفت الا انه قد ظلت روسيا حتى الآن كقوي كبرى في البحر المتوسط و لكن بقواعد صارمه
و من ذلك لا تستطيع أوروبا أن تتعامل بالمساواة بين امريكا و الصين و لا تستطيع فرض التصورات إلى أي منطقه بالرغم ان لها الاهميات الخاصه انها لا تتأثر ولا تؤثر في اتجاهات الرياح العاتيه القادمه بين امريكا و الصين.