أعلنت القيادة الإلكترونية الأمريكية ووزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي، عن وجود عملية اختراق جديدة ضد كوريا الشمالية، منوهة إلى مجموعة من الإرشادات الأمنية تتناول بالتفصيل ست عائلات جديدة للبرامج الضارة تستخدم حاليًا من قراصنة كوريا الشمالية.
وحرصت السلطات في تصميم تلك الإرشادات على تزويد مؤسسات الدولة المؤسسات بمعلومات تفصيلية حول تحليل تلك البرامج الضارة عن طريق الهندسة العكسية اليدوية، هذا الى جانب مساعدة مسؤولي الشبكات في اكتشاف التعرض للنشاط السيبراني وتقليله.
فيما قالت قوة المهام الوطنية السيبرانية CMNF، وحدة تابعة للقيادة الإلكترونية الأمريكية، من خلال الحساب الرسمي لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن هناك حملة تصيد كورية شمالية تعمل على توزيع تلك البرامج الضارة، تلك التي يتم استخدامها لتزويد المتسللين الكوريين الشماليين ليتمكنوا من الوصول الى الأنظمة المصابة من أجل سرقة الأموال التي يتم تحويلها لاحقًا إلى كوريا الشمالية،مما يمكنهم بذلك من تجنب العقوبات الاقتصادية.
ونالت حكومة كوريا الشمالية صيت واسع عبر تاريخها الطويل في استخدام المتسللين لسرقة الأموال من البنوك ومنصات العملة المشفرة لتتمكن بذلك من أجل تجنب العقوبات الاقتصادية، وجمع الأموال لبرامج الأسلحة النووية والصواريخ.
هذا وقد\ قامت أمريكا من خلال وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على نظام بيونج يانغ في كوريا وهذا في شهر سبتمبر 2019 بسبب استخدام تلك الطريقة السابقة .
وعلى نفس الجانب فقد نشرت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) التابعة لوزارة الأمن الداخلي على الموقع الاليكتروني الخاص بها على شبكة الإنترنت، عدة تقارير تفصيلية تقدم تحليلًا تقدم تحليلا متعمقًا للعينات الست الجديدة من البرامج الضارة التي تتبعها السلطات الأمريكية، ومن ثم قامت برفع عينات من البرامج الضارة إلى VirusTotal.
