انتهاء الجولة التفاوضية في جنيف بشان الأزمة في ليبيا بدون اتفاق

انتهاء الجولة التفاوضية في جنيف بشان الأزمة في ليبيا بدون اتفاق

أعلنت الأمم المتّحدة أن المحادثات والجولة التي عقدت برعايتها في جنيف بين طرفي النزاع في ليبيا انتهت بدون التوصل لإتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها دعت الطرفين للاجتماع مجددا في 18 فبراير الجاري.

وقالت “بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا” في بيان لها “انتهت الجولة الأولى من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والتي كانت قد بدأت أعمالها أمس الاثنين”، مضيفا أنه “لما كان الطرفان قد اتفقا على ضرورة استمرار التفاوض وصولا لاتفاقية شاملة لعملية وقف إطلاق النار، فقد اقترحت البعثة تاريخ 18 فبراير موعدا أخر لجولة جديدة من التفاوض بينهما بجنيف”.

وقد تم إجراء المفاوضات بمقر الأمم المتحدة بجنيف بحضور ومشاركة غسان سلامة رئيس البعثة الأممية في ليبيا.

وكان الموفد ألأممي في ليبيا قد أعلن أن الطرفين قد حققا تقدماً تجاه وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، ولكن تبقى بعض “نقاط الخلاف”.

وأوضح رئيس البعثة الأممية في ليبيا إلى أن لجانبين قد وافقا على أن تتولى “اللجنة العسكرية المشتركة 5+5” التي تشمل 10ضباط يمثلون طرفي النزاع “مراقبة وقف إطلاق النار بإشراف الأمم المتحدة”، وهذه اللجنة هي إحدى ثمار مؤتمر برلين الدولي الذي تم عقده في 19 يناير للبحث في طرق إنهاء النزاع في ليبيا.

ومن مهام اللجنة العسكرية المشتركة أيضا الاتفاق على شروط وقف دائم لإطلاق النار وكذلك انسحاب قوات الطرفين من بعض المواقع.

ومن جانبه قال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي خلال مؤتمر صحفي قام بعقده لكشف الوضع فى ليبيا حاليا، أن الجيش الليبي مازال في مواقعه العسكرية، وجميع المعسكرات اليرموك وحمزه والصواريخ وغيرهم تحت سيطرة القوات المسلحة، ولم يتم استخدام خلال الأسبوع الماضى الأسلحة الثقيلة والطيران وقمنا فقط باستخدام أسلحة خفيفة للدفاع عن مواقعنا التزاما بهدنة وقف إطلاق النار، هذا في الوقت الذي تم رصد فيه اختراق للميليشيات لمناطق آهلة بالسكان، ومناطق رودينا على مصادر النيران، ويتم السيطرة على جميع مواقع طرابلس.

660 مشاهدة

اترك تعليقاً