أعرب المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، استعداده التام بوقف إطلاق النار بشرط سحب القوات التركية والمرتزقة، وذلك طبقا لتصريحات نقلتها فضائية سكاى نيوز، في نبأ عاجل، أمس الجمعة.
وفى ذات السياق قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة “إن مهمته صعبة جدا بالملف الليبي ولكنها ليست مستحيلة”.
وأضاف المبعوث الخاص للأمم المتحدة في تصريحات نشرتها قناة “الحرة” الأمريكية أمس الجمعة – “لطالما قيل لي إن مهمتي مستحيلة، لكنى لم أعتبرها يوما كذلك، فاليوم الذي سأخلص فيه إلى أن رؤيتي جد مستحيلة، لن أكون بينكم”، وذلك عقب إعلان استئناف المحادثات العسكرية غير المباشرة الرامية لإرساء وقف إطلاق النار.
وتابع المبعوث الخاص للأمم المتحدة “في الوقت الحالي أعتقد أن مهمتي ممكنة، ولكن لا أقول إنها سهلة.. إنما هي صعبة جدا، لكنها ممكنة”، مبديا عن سعادته بمعاودة الوفدين العمل بعزم أكبر من أجل التوصل لاتفاق.
كان مبعوث الأمم المتحدة الخاص في ليبيا قد قال إن الأزمة في ليبيا “أزمة ثقة بدرجة كبيرة”، موضحا إلى أن التقدم الذي أحرز في المباحثات العسكرية الحالية، الخميس الماضي في جنيف يعبر عن ثقة الأطراف الليبية في جدية الأمم المتحدة.
وأوضح المبعوث الخاص للأمم المتحدة في مقابلة مع قناة (العربية) الإخبارية الخميس الماضي أن موقف الأمم المتحدة يشدد على عدم توسيع رقعة القتال والخروقات بليبيا لتضم المرافق العامة، مؤكدا أن البعثة الأممية تتابع الخروقات المتعلقة بتوريد الأسلحة.
ومن جانبه قال المحجوب مدير ادارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبى إلى أن أردوغان والمجموعة التي تدير الدفة بطرابلس وهى مجموعة الوفاق الغير معترف بها لازالت تصر على جلب مرتزقة وأسلحة بشكل مستمر.