ستعقد لجنة الشئون الأفريقية في مجلس النواب تحت رئاسة النائب طارق رضوان، الأحد القادم، وذلك لاستعراض رؤية وخطة وزارة التجارة والصناعة، واتحاد الصناعات لدعم توجه مصر لأفريقيا.
وأكد رئيس لجنة الشئون الأفريقية، على النشاط المكثف الذي قام به مجلس النواب دعما لجهود رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي، خلال رئاسه الاتحاد الأفريقي، حيث سعى البرلمان على مدار عام كامل لاستلهام الوحدة الأفريقية من روح قارتنا العزيزة، عبر التركيز على الحرية والاستقلال الاجتماعي والسياسي، وبدافع من التنمية القائمة في الاعتماد على الذات وتقرير مصير الشعوب مع الحكم الديمقراطي ومحوره هو الإنسان في المقام الأول.
وأضاف رئيس لجنة الشئون الإفريقية، في تصريحات سابقة، أنه لطالما امتدح مجلس النواب مخرجات مؤتمر نواب العموم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي سيقام في مصر في الفترة من 20 إلى 23 فبراير، وأكد خلاله الرئيس السيسي، أهمية دور جمعية نواب العموم الأفارقة، فى العمل لرفع كفاءة أجهزة الادعاء في القارة وبناء قدرات أعضائها.
وأضاف رئيس لجنة الشئون الافريقية “لقد أشرنا لاستعادة مصر أجواء الريادة المصرية للقارة الأفريقية، عقب الجولة الأفريقية التي قام بها الرئيس السيسى لكل من كوت ديفوار وغينيا والسنغال، وتناولنا ما حملته من دلالات سياسية عميقة وكان الهدف والمغزى الاستراتيجي من الجولة التي جاءت بعد شهرين فقط من تسلم الرئيس مهمة قيادة مصر لدول أفريقيا، الأمر الذي يبرهن جدية مصر وإدراك قيادتها السياسية لمسئوليتها تجاه القارة، وترجمة هذا المسئولية لواقع ملموس”، لافتاً إلى تسليط الضوء لإعداد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، المبادرة التي قدمها الرئيس السيسى، تحت عنوان مبادرة “إسكات البنادق”، خلال القمة الإفريقية بأديس أبابا في فبراير 2019.
وقد تضمنت المبادرة آليات معينة ومحددة لإنهاء الحروب والنزاعات في القارة السمراء بحلول عام 2020، بالإضافة لتناول توقيع وزارة الخارجية المصرية اتفاقية استضافة مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الأعمار عقب النزاعات، ونجاح مصر الكبير في تنظيم الدورة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية، وذلك لبحث سبل التنمية المستدامة والسلام بالقارة السمراء.
ونوه رئيس لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، إلى الدور الهام لمجلس النواب ولجانه ونوابه في حل الأزمات في دول الجوار بداخل القارة، ومنها ليبيا، حيث استضافت وفود مختلفة لتوحيد رؤى النواب الليبيين بشان حل سياسي بقيادة البرلمان الليبى، لوضع حد للأزمة التي تمر بها البلاد
