استقبل اليوم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بديوان عام الوزارة، مارى ريوس مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشئون التعليمية والثقافية، والوفد المرافق لمناقشة مجالات التعاون المختلفة بين الجانب المصري والجانب الأمريكي.
وأثناء اللقاء، تم مناقشة مجالات التعاون المتبادلة، وخاصة في مجال دعم التبادل بين الطلاب والمعلمين عن طريق إرسال بعثات قصيرة للتدريب والتأهيل.
وقام الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، باستعراض على الحضور الخطوات التي تم إنجازها حتى الآن من أجل تطوير العملية التعليمية، سواء من جهة بناء النظام الجديد وكذلك تطوير نظام التعليم القائم عن طريق نظام الامتحانات الإلكترونية، والتي تساعد على قياس نواتج التعلم.
وكذلك بحث الجانبان وزير التربية والتعليم المصري ووزير الخارجية الأمريكية للشئون التعليمية والثقافية تطوير التعاون في مجال المنح الدراسية، والعمل على التوسع في تدريس اللغة الإنجليزية للطلاب بالمدارس في المراحل التعليمية المختلفة.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكية للشئون التعليمية والثقافية استعداد الولايات المتحدة الأمريكية الكامل لدعم الشراكة مع وزارة التعليم في مجالات التعليم المتعددة، مشيدة بالعلاقات المتميزة بين الشعبين في هذا المجال.
وقد اتفق الجانبان المصري والأمريكي خلال اللقاء على إعداد مذكرة تعاون وتفاهم ضمن التعاون المشترك بين الحكومة المصرية والجانب الأمريكي بمجال التعليم.
وقد حضر لقاء وزير التربية والتعليم المصري ووزير الخارجية الأمريكية للشئون التعليمية والثقافية من وزارة التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي نائب وزير التعليم لشئون المعلمين، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير لتكنولوجيا المعلومات والتعلم الرقمي، وحضر من الجانب الأمريكي هيلين لافاف مستشار الشئون العامة في السفارة الأمريكية، وماثيو بارتليت مدير العلاقات الدولية والاتصالات الإستراتيجية، وكذلك ريتشيل ليسلى مسئول العلاقات الثقافية.