تعرضت المراسلة التلفزيونية التونسية “فدوى شطورو” لحمة من التنمر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حيث انتقد بعض الاشخاص ظهورها على التلفاز دون تسريحة شعر لائقة أو وضع مساحيق التجميل، وذلك أثناء تصوريها لأحد التقارير التلفزيونية حول وقائع التفجير الانتحاري الذي حصل في محيط السفارة الأمريكية في تونس قبل يومين.
هذا وقد انساق عدد كبير من المتنمرين لإفراغ طاقتهم على فدوي بسبب ظهورها بدون مساحيق تجميل إلى أن وصل الهجوم إلى حد التجريح ووصفها “بالغول”، وأنها تشبه “نعيمة الكحلة” وهي شخصية درامية عرفت بقوتها البدنية وتلقائيتها الزائدة إلى حد السذاجة.
وعلى جانب آخر عبر رواد التواصل الاجتماع عن ظهور فدوى بمظهر غير لائق بأنه يرجع لضعف نظر إدرة القناة والتي لا تمتلك شكلا يؤهلها للعمل كمراسلة، على حد قولهم، حيث قال بعض المغردون أن مظهر المذيعة جزء أساسي من التواصل مع المشاهدين وطالبوها بالاقتداء بمراسلات أخريات.
وعلى صعيد آخر ظهرت حملة تضامن مع المراسلة التلفزيونية فدوى على مواقع التواصل الإجتماعي وذلك تحت شعار “يوم من دون مكياج” وهو جزء من رد اعتبارها بعد حملة التنمر التي حصلت عليها أثناء نقلها وقائع تفجير قرب السفارة الأمريكية في تونس.