خسر الشاب جون ثورنلي والبالغ من العمر 25 عاماً حياته، وذلك بعدما أنفق ما يقرب من ثلاثة آلاف استرليني من أجل عملية تكميم المعدة الا أن العملية فشلت.
حيث كان أمل الشاب الوحيد هو أن يخسر بعض الكيلوجرامات فقط من أجل تخفيف وزنة الذي وصل ل140 ك، وكان الخيار أمامه هو الأرخض ثمناً حيث اختار أن ينفق جون ثورنلي البالغ من العمر 25 عاماً مبلغ ثلاثة آلاف جنيه إسترليني لإجراء عملية تكميم المعدة إلا أنه دفع الثمن حياته.
أمله الوحيد كان أن يخسر بعض إجراء عملية جراحية كانت ستكلفه بين ثمانية و10 آلاف جنيه في المملكة المتحدة. لم يكن يعرف أنه بذلك يضع حداً لحياته حيث عاش لحظات أخيرة فيها الكثير من العذاب والألم وفق ما كتب في الرسالة النصية الأخيرة التي وجهها لوالديه بعد بقائه لساعتين طويلتين تحت العملية المأساوية.
ومن جانبها قالت والدة جون والتي تعيش في منطقة “ديربيشير” في تقرير صحفي لها بأنها علمت قبل يومين من وفاة ابنها بأنه حجز موعداً لإجراء عملية تكميم المعدة قبل أسابيع خارج البلاد ولم يخبر أبويه بها إلا قبل يوم واحد فقط من السفر.
وأضافت قائلة بأنها لم تستطع امناع ابنها من هذا الأمر حيث أخبرته بانه لا يحتاج لهذه العملية وقد كان مقرراً أن يسافر الاثنين ويعود إلى البلاد في يوم الجمعة”.
وقالت والدة الراحل أن زوجها مايكل والذي يبلغ من العمر 57 عاماً والذي كان يتصور ابنها وهو يتماثل الشفاء وكان ينتظر رسالته يعد يومين للطمأنة عليه لكن الحقيقة كانت مختلفة. إذ حضرت الشرطة إلى مقر عمل جولي وأبلغتها الأخبار المحزنة.
وختمت الأم المفجوعة تقول: ” لقد كان في الخامسة والعشرين فقط، والحياة كلها أمامه. واليوم لا يسعني إلا أن أفكر بكل الذين يرغبون في إجراء تعديلات على أشكالهم وآمل أن يقرأوا هذه القصة ولا يستخفوا بالأمر”.