قال حسين رفاعي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك قناة السويس إن البنك انتهى من تنفيذ الخدة السابقة التي بدأ بها وقت استلامه مهمة إدارة البنك، في عام 2017، مؤكدا أن البنك حقق أرقاما أكثر من المستهدفة في الخطة التي تم وضعها قبل ثلاث سنوات، ومن ضمنها خفض الديون المتعثرة إلى 17.7 بالمئة في نهاية ديسمبر الماضي مقابل 52 بالمئة في ديسمبر 2016، بينما كان المستهدف التقليص إلى 25 بالمئة.
وأكد أن أبرز ما يميز الاستراتيجية السابقة هي “حسم المشكلات التاريخية” مؤكدا أن البنك يعكف الان على استراتيجية جديدة لاستكمال الانطلاقة والوصول بالبنك إلى مكانة متقدمة ويستحقها.
وقال إن البنك يتعامل باحترافية شديد فيما يخص ملف إدارة الأصول التي آلت ملكيتها إلى البنك حال تعثر أحد المقترضين، وتتراوح قيمة تلك الأصول بين 600 إلى 700 مليون جنيه، نجح البنك في التخارج من 30 بالمئة منها.
وقال حسين رفاعي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك قناة السويس إن البنك لديه محفظة ديون تبلغ قيمتها حاليا 470 مليون جنيه لنحو 335 عميلا تحت مبادرة البنك المركزي للمتعرية والتي كانت تستهدف الشركات التي لها مديونيات لدي البنوك أقل من 10 ملايين جنيه، ويعمل البنك على حل هذه المشكلات والمديونيات بحسب شروط المبادرة، وتوقع رفاعي أن تتقلص المدينيان العام الجاري 2020 بنسبة كبيرة لتصل إلى أقل من 15 بالمئة.
وأكد على إصلاح نظام التأمين الاجتماعي والطبي للموظفين والعاملين في البنك ورفع مكافأة نهاية الخدمة، بالإضافة إلى زيادة خطة التدريق للعناصر البشرية في البنك، وترقية 25 بالمئة من الموظفين خلال الفترة السابقة، وهناك حركة ترقيات أيضا خلال الأشهر القليلة المقبلة.