زار إسماعيل قاآني ( قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني ) سوريا مؤخرا، في زيارة سريعة لم تعلن عنها إيران قبل حدوثها، في زيارة سرية لم تستغرق كيرا.
وتحفظت إيران عن الإعلان عن أهداف الزيارة السريعة لخليفة قاسم سليماني، بالإضافة إلى إخفاء التفاصيل المتعلقة بالأشخاص الذين قابلهم إسماعيل قاآني.
وتداولت وسائل إعلام إيرانية بعض الصور التي تقول إنها للزيارة الأخيرة لإسماعيل فاآني وأثناء تواجده في سوريا لكنها موهت وجوه الأشخاص معه في الصور ويبدو أنها أشخاص تابعة لحزب الله حسبما يظهر من العمامة على رؤوسهم.
وقام المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي بتعيين إسماعيل قاآني قائدا لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني بعد اغتيال رئيسه قاسم سليماني بصواريخ من طائرة مسيرة بدون طيارة تابعة للجيش الأمريكي في العراق أثناء عودته من بيروت في لبنان.
وتصف وسائل الإعلام الإيرانية إسماعيل قاني بأنه لا يختلف كثيرا في شخصيته عن قاسم سليماني بالإضافة إلى خبرته في التعامل مع جبهات القتال المختلفة.
قاسم سليماني كان قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني حتى تم اغتياله علي يد الجيش الأمريكي، وكان مهندس عمليات إيران في العراق والخليج قبل اغتياله.
شغل مقتل قاسم سليماني المجتمع الدولي لما كان له من تداعيات في الشرق الأوسط بسبب العلاقة المتوترة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، لكن الولايات المتحدة وصفت سليماني بأنه أكبر إرهابي في العالم وكان يجب التخلص منه، وتمت العملية بموافقة الرئيس دونالد ترامب مباشرة بحسب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية.
وشنت دولة إيران هجمات صاروخية على قواعد الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وتحديدا قاعدة عين الأسد بالتزامن مع وقت تشييع جثمان قاسم سليماني، وهو ما أدى إلى إصابة العشرات من جنود الجيش الأمريكي بارتجاج في المخ وفق الجيش الأمريكي.
