تلاعبت البورصة بحياة 4 من اثرياء العالم حيث فقدوا ما يقرب من 21 مليار دولار من ثروتهم في ليلة واحدة، وذلك بعدما تراجعت أسهم الشركات الخاصة بهم ضمن الخسائر الفادحة التي تكبدتها جميع الأسواق العالمية يوم أمس الثلاثاء، وذلك بفعل تداعيات الإخفاق من جانب الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» في الاتفاق على خفض الإنتاج.
جدير بالذكر أن شبكة “إس إن بي سي” العالمية قد نشرت تقريراً يوم أمس أفاد بأن خسائر اليوم لأثرياء العالم هي الأكبر من نوعها منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.
وكان أكبر الخاسرين هو جيف بيزوس، أغنى شخص في العالم، ومؤسس شركة «أمازون» للتسوق الإلكتروني ورئيسها التنفيذي.
ويرجع انخفاض أسهم شركة أمازون العالمية اليوم بما يقدر ب70% وحوالي 7 مليار دولار، الأمر الذي يعني أن ثروته أصبحت 110 دولار بعد أن كانت 117 دولار، وبذلك، تبلغ خسائر بيزوس على مدى شهر كامل 29 مليار دولار.وكان ثاني أكبر الخاسرين، هو الفرنسي برنار آرنو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «لوي فيتون» المتخصصة في بيع السلع الفاخرة، والتي تراجعت قيمة أسهمها بنسبة 24% منذ يناير الماضي وحتى الآن.
وفي سياق متصل فقد فقد رجل الأعمال الثري آرنو يوم أمس 6 مليار دولار حيث تعد حجم الخسائر له على مدار الشهرين الماضيين بحوالي 30 مليار دولار ومما لا شك فيه أن هذا الأمر قد أفقد آرنو المركز الثاني في قائمة اثرياء العالم، حيث استعاد بيل غيتس هذا المركز منه بعد شهرين فقط من اعتلائه إياه.واقتسم رائد الأعمال الشاب إيلون موسك ورجل الأعمال المخضرم وارين بافيت المركز الثالث على قائمة خاسري المليارات، أمس، بنفس قيمة الخسارة التي تكبدها كلاهما، وهي 4 مليارات دولار.
أما عن رجل الأعمال بافيت فقد تقلصت ثروته أيضاً يوم أمي وأصبحت 76 مليار دولار حيث تجاوزت الخسائر الإجمالية التي تكبدها على مدى الشهر الماضي 12 مليار دولار، وهي تقريباً نفس قيمة الخسارة التي مُنِيَ بها موسك في غضون نفس الفترة.
من جهة ثانية هبطت القيمة السوقية لأكبر 5 شركات تقنية بمقدار 320 مليار دولار أمس حيث فقدت أبل نجو 100 مليار دولار من قيمتها وفقدت مايكروسوفت 83 ملياراً.
