قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه جميع قطاعات الدولة للاستعداد لمواجهة أي ظروف بسبب سوء الأحوال الجوية التي تشهدها البلاد خلال هذه الأيام.
حيث قال مدبولي إن القوات المسلحة مستعدة في اى وقت للتدخل إذا لزم الأمر، وهناك استعدادات مكثفة من وزارة الداخلية ورجالها من ضباط وجنود وأمناء شرطة يتواجدون في كل مكان في شوارع محافظات مصر.
جاء ذلك إثناء اجتماع رئيس مجلس الوزراء اليوم بغرفة العمليات المركزية في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، لمتابعة الموقف الحالي لموجة الطقس السيئ، وموقف كميات الأمطار الغزيرة التي تسقط على جميع إنحاء المحافظات المختلفة وجهود التعامل معها.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن أهم شيء في هذه الأزمة الراهنة حول الطقس السيئ والأمطار التي تمر بها البلاد حاليا هو إتباع منهج التحركات الاستباقية مثلما حدث في هذه الأزمة، موضحا إن كثير من الدول كثيرة قد تعودت على مثل هذا الموضوع، ولكننا في مصر لم نكن متعودين عليها.
وتابع رئيس مجلس الوزراء أن “التغيرات المناخية بدأ تأثيرها يظهر”، والتحرك سيكون دائما استباقا لتجنب أي مشاكل يمكن توقعها.
وطلب مدبولي من المواطنين التماس العذر للحكومة في حالة تخفيض مياه الشرب أو قطعها، في بعض المناطق لإتاحة مزيد من القدرة لشبكات الصرف لاستيعاب مياه الأمطار، موضحا أن هذا اللجوء لقطع المياه سيحدث بالمناطق التي يوجد بها كميات كثيفة من الأمطار، بحيث يتم تخفيض ضغوط المياه أو يمكن قطعها بالكامل، للسماح بتصريف المياه في فترة سريعة.
ودعا مدبولي الله أن تمر هذه الأزمة على خير، مؤكدا أن الحكومة سوف تواصل العمل في خلية عمل واحدة، وسوف تواصل تنسيق الجهود لمواجهة هذه الأزمة وحل أي مشكلات بشكل علمي، مشيرا إن قرار منح أجازة للعاملين بالدولة جاء بناء على التقارير التي تم استلمها من هيئة الأرصاد حول موجة الطقس السيئ ، والتي أشارت إلى أن حجم المنخفض الجوي الذي تواجهه البلاد في هذه الآونة، وما ستتعرض له البلاد من أمطار كثيفة ستصل لحد السيول في بعض المناطق، مما استدعى اتخاذ قرار بتعطيل العمل اليوم حتى نجنب المواطنين تداعيات هطول الأمطار الكثيفة من تراكم المياه بالكثير من الطرق.