مقتل جنديين أميركيين وآخر بريطاني وإصابة ١٢ آخرين أثر استهداف قاعدة التاجي العسكرية بالعراق

مقتل جنديين أميركيين وآخر بريطاني وإصابة ١٢ آخرين أثر استهداف قاعدة التاجي العسكرية بالعراق

استهدفت أول أمس الأربعاء قاعدة التاجي العسكرية التي تضم بعض القوات من التحالف الدولي، بالإضافة إلى عدد من قوات الأمن العراقية.

ولم يكن التركيز على الهجمات السابقة كما تم التركيز على هجوم أول أمس الأربعاء، والسبب لأنه أعنف هجوم يستهدف الوجود الأميركي في العراق منذ سنوات، والذي نتج عنه مقتل جنديين أميركيين وآخر بريطاني، فيما أُصيب ١٢ شخص آخرين بسبب هذا الهجوم العنيف.

ورد واشنطن الأولي، جاء بسرعة كبيرة كالبرق، إذ قامت بقصف مواقع يتواجد فيها عدد من عناصر من الحشد الشعبي في مدينة البوكمال السورية، وقتل على إثرها ٢٦ شخصا من الحشد، وهذا طبقا للتصريحات التي أفاد بها المرصد السوري.

وقد استنكرت الرئاسات الثلاث في بغداد هجوم التاجي، ودعت لمحاسبة المقصرين أيا كانوا، فجاء الرد ببيان من كتائب حزب الله مباركا الهجوم، قائلا: على أمريكا أن تتحمل عواقب وجودها غير الشرعي في البلاد.

ليس هذا فحسب، بل قالت ميليشيا الكتائب، أن كل القواعد الدينية والسماوية أجازت مقاومة الاحتلال، في توضيح منها إلى واشنطن، لأنها تعتبر وجود القوات الأميريكية في العراق احتلالا فكيف سوف تكون التداعيات؟

بعد رد أمريكا بقصف أماكن وجود الحشد الشعبي في سوريا، قال وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو: لن نتسامح مع الهجوم المميت الذي قام باستهداف قواتنا، مضيفا، اتفقت مع نظيري البريطاني دومينيك راب على ضرورة محاسبة المسؤولين عن تلك الهجوم، فما الحساب الذي يقصده؟

قال الخبير الأمني مؤيد الجحيشي سوف ترد واشنطن بعملية نوعية مشابهة للعملية التي قتلَت بها “سليماني” و “المهندس”، بل ربما سوف تكون أعنف في حدتها من تلك.

559 مشاهدة

اترك تعليقاً