ألتقي الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس بخوسيه أسونو سفير جمهورية غينيا الاستوائية بالقاهرة، وذلك لبحث سبل التعاون العلمي المشترك بينهم.
حيث قام الجانبان المصري والغيني ببحث تقديم جميع سبل الدعم للمؤسسات التعليمية في غينيا الاستوائية، وكذلك زيادة عدد المنح الدراسية لطلابها للدراسة في الجامعات المصرية في تخصصات الطب والترجمة والزراعة وتدريس اللغة العربية وغيرها من التخصصات، وقد وعد وزير التعليم العالي بتذليل الصعوبات التي قد تواجههم أثناء تواجدهم في مصر.
وكذلك أكد وزير التعليم العالي على المكانة الخاصة لدول أفريقيا لدى مصر والتي تمثل واقع وحاضر مشترك من العلاقات المتميزة الطيبة، وحرص وزارة التعليم على دعم العلاقات بين الشعبين بجميع المجالات العلمية والثقافية والتعليمية، مشيرا أن المركز الثقافى المصري لتعليم اللغة العربية في الإدارة المركزية للطلاب الوافدين تم تجهيزه وتحديثه بأحدث الوسائل لتقليل شعور الاغتراب لدي الطلاب.
وأكد وزير التعليم العالي أيضا على ترحيب المركز لاستقبال كافة الطلاب الوافدين لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
وتطرق خلال اللقاء وزير التعليم العالي إلى مبادرة “ادرس فى مصر”، موضحا أن التطبيق الخاص بالمبادرة يتيح بيانات جميع مؤسسات التعليم العالي في مصر المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي، مضيفا أن التطبيق يساعد كذلك الطلبة الوافدين والراغبين في الدراسة في مصر من كافة أنحاء العالم في التعرف على المؤسسات التعليمية بمصر، كما يوضح أيضا مجالات التخصصات المختلفة والبرامج المميزة المتاحة في مرحلة التعليم الجامعي.
ومن جهته أعرب سفير غينيا الاستوائية عن تقدير حكومته وشعبه لمصر، وما تمثله العلاقات مع مصر من تميز وخصوصية وتقدير لدى شعب غينيا الاستوائية، مشيرا إلى دور مصر الرائد والمميز وما تقدمه من مساندة ودعم لأشقائها الأفارقة، خاصة في المجالات العلمية والتعليمية، وأيضا دعم مصر لجميع طلاب غينيا الاستوائية والترحيب بزيادة عددهم للدراسة في الجامعات المصرية.
وقد حضر اللقاء كلا من الدكتورة كاميليا صبحي القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، رشا كمال القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، والدكتور محمد الشناوى مستشار الوزير للاتفاقيات والعلاقات الدولية، وكذلك الدكتور ميادة بلال رئيس الإدارة المركزية للتعاون الثقافى، والملحق الثقافى لجمهورية غينيا الاستوائية بالقاهرة.