تعرضت قاعدة التاجي العسكرية في العراق لهجوم صاروخي مساء الأربعاء الماضي ما أدي إلى مقتل وإصابة عدد من قوات التحالف الدولي على الأراضي العراقية بينهم جنود بالجيش الأمريكي والجيش العراقي.
واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية كتائب حزب الله العراقي التي تعمل تحت لواء مليشيات الحشد الشعبي بالوقوف وراء الهجوم.
وقامت الولايات المتحدة الأمريكية فجر يوم الجمعة الماضي برد، حيث استهدفت مواقع تتبع المليشيات في الحشد الشعبي في محافظات بابل وكربلاء ومنطقة البوكمال على الحدود بين العراق والدولة السورية.
وبرر الجنرال جينيث ماكينزي قائد القيادة المركزي الأمريكية الهجوم الأمريكي على المواقع العراقية بأن الدولة الإيرانية تمثل تهديدا لا يزال كبيرا على الولايات المتحدة الأمريكية حتى بعد الاستهداف الذي نفذته الولايات المتحدة الأمريكية ضد مواقع المليشيات التي تتبع إيران في العراق وسوريا.
وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية أمس السبت عن ان اثنين من الجنود الأمريكيين الثلاثة الذين أعلنت اصابتهم يعانون من حالة خطيرة جراء إصابتهم في الهجوم الصاروخي في العراق ويخضعان للعلاج في إحدى المستشفيات في العاصمة العراقية بغداد.
وشنت قوات الأمن العراقية حملات لاعتقالات مبدئية حول المشتبه بهم، بسبب الهجوم الصاروخي الذي يعد الثاني في أقل من أسبوع على قاعدة التاجي التي تحوي جنود التحالف الدولي ومن بينهم الجيش الأمريكي، فيما أصيب عدد من جنود الجيش العراقي في الهجوم.
وأعلنت غرفة قيادة العمليات المشتركة التابعة للجيش العراقي في بيان رسمي أمس السبت أن عدد 33 صاروخا من طراز كاتيوشا استهدفت قاعدة التاجي شمالي العاصمة العراقية بغداد، في الهجوم الثاني من نوعه خلال أسبوع على القاعدة العسكرية التي تضم قوات للتحالف الدولي في العراق.