حقيقة الاشتباكات بين الميليشيات الروسية والإيرانية في حلب

حقيقة الاشتباكات بين الميليشيات الروسية والإيرانية في حلب

رغم حالة الهدوء التي سادت مدينة حلب منذ عدة أشهر عقب عقد اتفاق بين الميليشيات الروسية والميليشيات الإيرانية، عادت حالة من التوتر والقلق والفوضي دون سابق إنذار بين هاتين الميليشياتين منقسمة الدعم في محيط مطار حلب الدولي، وسط مجموعة من الحشودات العسكرية متبادلة بين الجانبين جنوب وشرقي حلب.

وقد شهدت مدينة حلب منذ أيام تشكيل ميليشيا جديدة مستقلة، إلا أن التشكيل تم رفضه من قبل الميليشيات الروسية التي تترأسها ميليشيا (آل بري)، والتي قامت بتحذيرها من مغبة القيام بأي نشاط بداخل المدينة دون الموافقة عليه.

وقالت بعض المصادر الخاصة في حلب لـ أورينت نت، إن ميليشيا آل بري الروسية قامت بقيادة رتل يضم عدد من عربات رباعية الدفع من نوع  (بيك أب) مملوءة بعدد من العناصر ومزودة برشاشات ثقيلة في اتجاه محيط مطار حلب الدولي، وقامت بنشر نصف العناصر على محور المطار والنصف الآخر في القرب من مخيم النيرب، فيما قامت أيضا بنصب رشاشات ثقيلة من عيار (14.5 – 12.5 – 23) على جميع سواترها في القرب من المطار، وقامت برفع السواتر الترابية وتوجيه هذه الرشاشات مباشرة نحو دشم الميليشيات الإيرانية المتواجدة على سطح وأسوار المطار الدولي والنيرب العسكري، مشيره إلى أن هذه التعزيزات ما زال سبب تحركها مجهولا حتى تلك اللحظة.

وأضافت هذه المصادر أن الغريب في الموضوع هو عدم ظهور ميليشيا الباقر هذه المرة عن المشهد، والتي لم يفسر غيابها طبقا للمصادر سوى بعودتها لحضن داعمها الأصلي وهو الحرس الثوري الإيراني، أما ميليشيات العساسنة فقد قامت باتخاذ موقف حيادى بعيدا عن أية تطورات منذ انتهاء دورها على يد آل بري.

751 مشاهدة

اترك تعليقاً