في مدينة ويلز الإنجليزية، دفن امرأة بعد وفاتهات ب 101 عام، بعد انا وجدتها قريبتها وظلت تدرس حالتها داخل كليات الطب البشري ل 60 عاما.
قبل 101 عام اختفت امراة تدعي ستيورت بعد ان انتقلت من سندرلاند الي ويلز عقب زوجها عن عمر يناهز 26 عاما، وبعد التحقيقات المستمرة لم تجد الحكومة الإنجليزية حل للغز اختفائئها ولم تجد دليلا علي زوجها الذي اختفت من منزله بعد عام واحد فقط من زواجهما.
في عام 1961 عثر علي جسدها ممزقا في احدي مناجم الرصاص المهجورة في مدينة ويلز، كما وجدت مجوهرات كانت ترتديها في هذا الوقت، كان الجسد مقسم الي 3 قطع.
تم نقل جسد ستيوارت الي مختبر للطب الشرعي في كارديف الذي استمرت فيه لعده عقود أخري، من أجل تحليل الجسد وتشريحه لمعرفة كيفية القتل.
ظهرت منذ فترة قليلة قريبة ستيورات تدعي سوزي أولدنال، تعقبت القضية وبدأت في البحث عن كل ما يتعلق بها من أدلة وبراهين تثبت أنها قريبتها.
حتي توصلت سوزي أن خالة والدتها قد قتلت وبعدها قام المجرمين بتقطيعها الي عدة اجزاء، ورميها داخل الكهف المهجور الذي كان عبارة عن منجم للرصاص، ظلت فيه الجثة لمدة 40 عاما.
بعد ذلك عثرت عليها الشرطة واخذتها للفحص والتشريح واستمرت 60 عاما أخريين، كان يتعلم الطلاب علي جسدها ويدرسون علي اشلائها علم الأمراض المختلفة.
ولكنها تمكنت اخيرا من دفن قريبتها في مدفن العائلة الخاص بهم بجوار ابيها وأمها.
