قال محمد حمدان دقلو حميدتي النائب الأول لرئيس المجلس السيادي السوداني إن السودان سوف تعمل كوسيط بين مصر وأثيوبيا للتوصل لاتفاق نهائي بشأن ملف سد النهضة، مؤكدا للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه يقوم بإدارة القضية طبقا لمبدأ “لا ضرر ولا ضرار”.
جاء ذلك خلال تصريحات تلفزيونية نقلتها قناة إكسترا نيوز عقب لقاء النائب الأول لرئيس المجلس السيادي السوداني مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة.
وقال النائب الأول لرئيس المجلس السيادي السوداني أن ملف سد النهضة في يد مجلس الوزراء السوداني الآن، مضيفا سوف نعمل على تقريب وجهات النظر والتأكيد على عدم الإضرار بمصالح أي من الدول الثلاث.
والتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس بالفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، وذلك في حضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية خلال صفحته على موقع الفيس بوك، بأن الرئيس المصري رحب بالفريق أول حميدتي في القاهرة، مؤكداً أن سياسة مصر دائما ما كانت دعما وسنداً لدولة السودان، خاصة خلال المرحلة الانتقالية الحساسة الراهنة، أخذ بالاعتبار المصلحة الإستراتيجية المشتركة التي تجمع الشعبين الشقيقين.
من جهته نقل الفريق أول حميدتي تحيات الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان للرئيس المصري، مشيدا بالمساندة المصرية الحثيثة والصادقة للحفاظ على استقرار وسلامة السودان في ظل المنعطف التاريخي الهام الذي يمر به.
كما أبدي النائب الأول لرئيس المجلس السوداني عن تقدير بلاده للدور الفاعل التي تقوم به دولة مصر بالمنطقة والقارة.
وقد شهد اللقاء التوافق بشأن مجمل القضايا الإقليمية، كما تم استعراض جميع تطورات ملف سد النهضة في ضوء ما انتهت له المفاوضات في واشنطن من اتفاق تم التوقيع عليه بالأحرف الأولي من قبل الدولة المصرية.