أكدت بعض الشبكات المحلية، أن مدينة معسكر البوكمال الحدودية، والتي تسيطر عليها ميليشيات إيرانية، قد شهدت حالة استنفار وهذا بالتزامن مع قصف معسكر يشمل قوات أميركية في العراق بـ 15 صاروخ.
فقالت شبكة “فرات بوست”، إن مدينة البوكمال، وكذلك ريفها، شهدوا حالة استنفار للميليشيات الإيرانية المختلفة، كما تم منع السكان المحليين من الاقتراب من مقرات هذه الميليشيات.
ولم توضح الشبكة في حديثها عن أسباب الاستنفار الجديد، إلا أنه جاء بالتزامن مع إعلان مصادر طبية لمقتل ثلاثين عنصر وإصابة تسعين آخرين بسبب الغارات الأمريكية التي استهدفت أربعة من مواقع الميليشيات الحشد الشعبي في العراق.
وقد ذكر بيان لقوات حكومة بغداد أن المواقع المستهدفة ضمت موقع في النجف وثلاثة مواقع أخري بجنوب العاصمة العراقية.
وللمرة الثانية في أسبوع واحد، تعرض معسكر التاجي الذي يضم قوات أميركية بالعراق لقصف صاروخي أمس السبت، وتعرض المعسكر الذي يوجد في الشمال من بغداد، لقصف بـ 15 صاروخ، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من منشآت هذا المعسكر.
ومن جانبها أكدت قيادة العمليات المشتركة ببغداد، إصابة إثنين من قيادة الدفاع الجوي من خلال القصف.
وقال مسئولان أمنيان عراقيان لـ”أسوشيتد برس”، إن وابلا من الصواريخ أصاب المعسكر، وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويتهما.
ومنذ أيام كشفت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية أن أقمار صناعية قد قامت بالتقاط صور من الجو توضح بناء إيران نفقا لتخزين الأسلحة والصواريخ أسفل قاعدة عسكرية تسمي “الإمام علي” الإيرانية التي استكملت العاصمة الإيرانية بناءها بالقرب من مدينة البوكمال بالقرب من الحدود السورية العراقية.
وأفادت الشبكة إن طول النفق يبلغ 121متر، وعرضه 4.5أمتار، وعمقه 3.9 أمتار.
