استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس اتصال هاتفي من الرئيس الكيني أوهورو كينياتا”.
حيث قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، إن المكالمة شهدت تبادل وجهات النظر حول آخر مستجدات ملف سد النهضة في ضوء ما انتهت إليه المفاوضات بواشنطن من اتفاق وقعت عليه مصر بالأحرف الأولى.
ومن جانبه أعرب الرئيس الكيني عن دعمه للموقف الإيجابي المصري في مفاوضات سد النهضة والذي جاء من منطلق حسن النية والإرادة السياسية المصرية الصادقة.
وعلى صعيد العلاقات بين البلدين المصري والكيني، أشاد الرئيس الكيني بالتطور المتواصل بين الشعبين في مختلف المجالات، معربا عن تقديره الكبير لمصر وقيادتها وشعبها.
وقد أوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة أن الرئيس السيسي أكد الأهمية الخاصة التي يوليها لتبادل وجهات النظر والتشاور مع الرئيس الكيني في ضوء العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط كينيا بمصر، مشيرا سيادته بحرص مصر على تعزيز التعاون بين الجانبين في شتي المجالات خاصة التبادل التجاري وتطوير البنية التحتية وبناء القدرات وتوفير الدعم الفني.
وكذلك أعرب الرئيس المصري عن موقف الرئيس الكيني الداعم لمصر بملف سد النهضة، مؤكدا سيادته ضرورة تعزيز التعاون الاستراتيجي بين دول حوض النيل ضمن المصلحة المشتركة وتحقيق التنمية، ومشددا على استمرار مصر في إيلاء هذا الموضوع أعلى درجات الاهتمام ضمن الحفاظ علي مقدرات الشعب المصري.
وكانت الخلافات قد تجددت بين مصر وإثيوبيا، عقب إعلان الجانب الأثيوبي المضي في إجراءات ملء وتشغيل خزان السد تزامنا مع أعماله الإنشائية بدون التوقيع على اتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي برعاية أمريكية والبنك الدولي الذي يسعيان في حل أزمة سد النهضة بين مصر وأثيوبيا.