قررت بورصة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس بإغلاق كافة القاعات الخاصة بعمليات التداول بدءاً من يوم الاثنين المقبل والإبقاء على التداولات الإلكترونية وذلك بسبب تداعيات الإصابة بالفيروس.
ومن جانبها صرحت مالكة بورصة نيويورك “إنتركونتيننتال إكستشينج”،، أنّ التدبير الذي يدخل الاثنين حيّز التنفيذ هو “خطوة احترازية للحفاظ على صحّة الموظفين والعاملين في القاعة”.
وعلى صعيدآخر فإن هذا القرار لم يرحب به الكثيرين إذ عارض مسؤولو البورصة الوقف التام لعمليات التداول على الرغم من معاناة الأسواق من الهبوط الحاد الذي تشهده هذه الأيام وقد أعتبر المسؤولين في بيان خاص لهم أن إغلاق قاعات التداول لن يعيق عمل البورصة.
جدير بالذكر أن حجم التداول الآن يشهد تراجه مستمر داخل القاعات وذلك بعدما تزايدت منصات التداول عبر الانترنت المر الذي يسهل على قاعات التداول عمليات شراء الاسهم وبيعها كما تشكّل للشركات مكاناً له رونقه ولا سيّما في ما يتعلّق بالمراسم الاحتفالية التي ترافق رنّ جرس الافتتاح والإغلاق.
ومن جانبها أوضحت “ستيسي كاننغهام” رئيسة بورصة نيويورك قائلة بأن الأسواق قادرة على العمل لكن بشكل الكتروني، وذلك من أجل خدمة المشتركين كافة، وأضافت :”سنعمل بهذه الطريقة إلى حين إعادة فتح قاعات التداول أمام أعضائنا”.
وتابعت “في حين نتّخذ خطوة احترازية بإغلاق قاعات التداول، لا نزال على قناعة راسخة بأن الأسواق يجب أن تبقى مفتوحة ومتاحة لكل المستثمرين. وستواصل كافة أسواق بورصة نيويورك العمل وفق ساعات التداول الاعتيادية على الرغم من إغلاق قاعات التداول”.
وقال كاننغهام لشبكة “سي ان بي سي” الأمريكية إنّ الخطوة اتّخذت بعدما تبلّغت البورصة بإصابة أحد العاملين فيها.