قامت إحدى الحسابات التابعة لقوة حماية طرابلس على موقع فيسبوك، أمس الخميس بانتقاد التصرفات الأخيرة لوزير الخارجية فتحي باشاغا والمفوض في حكومة الوفاق.
وفي تدوينه بعنوان (باشاغا| باع وروح!) قالت قوة حماية طرابلس، “في الوقت الذي انتظرنا فيه نحن الجميع إحاطة من “وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا” لآثار القصف المستمرة على العاصمة، والحديث عن آخر تطورات الحرب، ولكن “باشاغا” قام باستعراض مع السفير الأمريكي جهود تقليص دور المجموعات المسلحة!”.
وقوة حماية طرابلس، قوة تابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق، وهي عبارة عن فصيل مسلح تم إنشاؤه في 18 ديسمبر 2018، ويتكون من اتحاد لـ 9 مجموعات مسلحة أهمها “كتيبة ثوار طرابلس” و “الردع” و”كتيبة النواصي”.
وتساءلت قوة حماية طرابلس “فأي جهود يقصد؟ هل هو جهود مقاومتها التابعة لقوات “حفتر” أم ماذا؟ وهل يعد هذا تمهيدا لإخلاء الساحة لإقامة “قاعدة أمريكية” كما طلب الوزير مسبقا؟”.
وأضافت قوة حماية طرابلس “في ذات الوقت قامت السفارة الأمريكية بالإعلان أنها سوف تعمل مع باشاغا، لضمان فرض العقوبات على أفراد بعينها في ليبيا، فلماذا باشاغا بالذات لكي يتم التعاون معه، وهل هناك علم للرئاسة وخارجيته بهذه الاجتماعات المتكررة؟”.
وتابعت قوة حماية طرابلس، “ومن هم هؤلاء الأفراد الذين يرغبون في معاقبتهم وتصفية حساباته معهم؟”، مضيفه“أخيرا وكعادته، الوزير يرى لنفسه قبل شعبه، فها هو يصرح بأن موقف فرنسا من حفتر قد تغير، وسوف نوقع اتفاقيات معها خلال هذا الشهر”.
وتساءلت قوة حماية طرابلس، “ما المعاير الذي تم اكتشفها من خلال هذا التغير، وهل نسى ما فعلته فرنسا بطرابلس في العام الماضي وحتى الآن؟”.
واستمرت قوة حماية طرابلس في نشر الأسئلة، قائلة، “وما هي هذه الاتفاقيات التي سوف يوقعها مع دولة تعتبر معادية لحكومة الوفاق؟”. واختتمت تقول، “عذرا.. فلن يجيبكم الوزير لأنه “باع” وللآسف بـ “أبخس” الأثمان.