لم يتوقف الجيش الليبي تحت قيادة الخليفة حفتر من مطاردة المرتزقة السوريين وجنود الأتراك في طرابلس على الرغم من استمرار المفاوضات العسكرية في جنيف.
أفادت غرفة العمليات في إجدابيا التابعة للجيش الوطني الليبي، الأسبوع الماضي إن الوحدات القتالية استطاعت من نصب كمين محكم لجميع الجماعات المسلحة في محور عين زارة بجنوب شرقي طرابلس، مضيفة أن القوات قد تقدمت بمحور عين زارة وسط انهيار كامل لجميع القوات المدعومة والمعززة بمرتزقة التى جلبتهم تركيا.
ومن جانبه قام الجيش الليبي بالإعلان عن مقتل 7 منهم وأسر شخص آخر يعتقد أنه سوري الجنسية بمحور عين زارة، وتم حرق ثلاث عربات مسلحة للميليشيات.
ومن جانبه قال محمد الأسمر مدير مركز الأمة للدراسات والمحلل السياسي الليبي، إن الجيش الليبي قد سيطر على الطريق الساحلي الرابط بين غريان وطرابلس سوف يقطع الإمدادات على الجماعات المسلحة، مضيفا أن الجيش الوطني الليبي يستهدف التنظيمات المتطرفة وبقايا داعش في الجنوب الليبي وذلك بالتوازي مع عملياته في طرابلس.
مصدر عسكري إحباط هجوم لقوات الوفاق بمحور عين زارة
كما نجحت عناصر الكتيبة 127 مجحفلة، وغرفة عمليات اجدابيا، أول أمس السبت من إحباط هجوم لقوات الوفاق بمحور عين زارة بجنوب العاصمة الليبية طرابلس.
وأضاف المصدر العسكري التابع للجيش الوطني الليبي بقيادة الخليفة حفتر، أن مجموعة من المرتزقة الأجانب قاموا بمحاولة استعادة مواقع رصد قد سيطر عليها الجيش الوطني الليبي في الأيام الماضية، إلا أن قوات الجيش الليبي كانت لهم بالمرصاد وكلفتهم الكثير من الخسائر الفادحة في المعدات والأرواح والعتاد، مضيفا أن الجيش الليبي يتحفظ على عدد من جثث القتلى، واستطاعت من تدمير وغنم عدد من الآليات والمدرعات العسكرية.
