أشارت بعض التقارير والدراسات العلمية إلى اكتشاف خطر جديد يهدد مستخدمي أجهزة الأندرويد، حيث بات اليوم حوالي مليار هاتف من الهواتف التي تعمل بنظام الأندرويد معرضة للخطر والتهديد من قبل الهاكرز والمتسللين، والسبب الأساسي في هذا الخطر هو أن هذه الهواتف المحمولة أصبحت لا تقبل أي تحديثات أمنية جديدة، خاصة الحاسبات اللوحية وأجهزة الهواتف المحمولة الذكية التي تم تصميمها على إصدار التشغيل “أندرويد 4” فيما أقل، وكذلك أيضا أجهزة الأندرويد ذات الإصدار 7 لم تتلقى أي تحديثات أمنية جديدة.
كشفت هذه الدراسات العملية أن 2 فقط من كل 5 أجهزة تعمل بنظام التشغيل الأندرويد سوف تحصل على التحديثات الأمنية الجديدة والهامة، بينما الهواتف الثلاثة الباقية سوف تكون عرضة للتهديد والخطر الأكبر، وأهم ما كشفته هذه الدراسات العلمية أن بعض أجهزة الأندرويد ذات الإصدارات الحديثة والتي تتوافر في السوق بأسعار مرتفعة وباهظة تكون فترة صلاحيتها قصيرة جدا، مما يجعلها أيضا عرضة للتهديد والخطر من قبل الهاكرز والمتسللين.
أجبرت هذه الدراسات العملية شركة جوجل وغيرها من الشركات المصنعة للأجهزة التي تعمل بنظام الأندرويد على قيامهم بتصريح كامل ومفصل حول كل ما يتعلق بالتحديثات الأمنية الخاصة بالجهاز قبل عرضه مباشرة داخل الأسواق، حيث اكتشف أن أكثر الهواتف المحمولة الذكية المعرضة للتهديد والخطر هي هواتف “سونى إكسبيريا إس” و “سامسونج جلاكسي إس 3″، وذلك بالرغم من أسعارهم الباهظة في الأسواق المحلية.
وقالت الدراسات العلمية التي تم إجراءها ” أن أي جهاز تشغيل يعمل بنظام الأندرويد عمره أكثر من عامين ، يجب التأكد ما إذا كانت شركة الأندرويد تقوم بدعمه بالتحديثات الأمنية الجديدة بشكل دوري أم لا، ففي حالة عدم قيام شركة الأندرويد بدعم هذا الجهاز ، فهذا يعني أنه معرض وبشكل كبير للخطر والتهديد” .