مع بداية احتفالات رأس السنة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة فيديو غريب من نوعه وهو عن محاولة اغتصاب التحرش بإحدى الفتيات في المنصورة.
- تفاصيل الفيديو المنتشر
- تم الاعلان من قبل بعض المصادر عن إحدى الفتيات التي نزلت الى احد شوارع المنصورة الشهيرة بملابس خليعة لا تليق بمعتقدات ومبادئ البلد حيث انها تعد من المدن الصغيرة التابعة للأرياف.
- تعرضت الفتاة للتحرش من قبل مجموعة من الشباب المتواجد في الشارع في هذا الوقت ومحاولتهم لمس أجزاء من جسمها ومحاولة التحرش بها علنا وسط الشارع.
- محاولة الفتاة ان تحتمي في احد محلات الاتصالات الموجودة في الشارع .
- الفتاة كانت بصحبة احدى صديقاتها التي تركتها مسرعة من المكان ومن الشارع كله.
- كانت محاولات التحرش لفظيا وجسديا.
- خوف الفتاة من المشهد الذي واجهته بمفردها في الشارع أثار الرعب وبدأت حالة هيستيرية من الصراخ .
- لم تقم الفتاة بالإبلاغ عن ما حدث لها في الشارع ولكن رجال الأمن كان لهم الدور الاكبر في محاولة اخذ حقها.
دور رجال الشرطة والأمن المصري في هذه الواقعة
- رغم ان الضحية لم تقم بتقديم أي بلاغ ضد الشباب المتحرش إلا أن الموضوع أثار مديرية الأمن وبدأت رحلة البحث عبر كاميرات المراقبة الموجودة في الشارع للتعرف على الشباب الذي حاول ارتكاب هذا الفعل الفاضح.
- تم القبض على عدد من الشباب وعددهم حوالي سبعة فهم المشتبه بهم من خلال الكاميرات والفيديو.
- تم الكشف عن شخصية الفتاتين التي تقيمان في مدينة بالقرب من المنصورة وهي مدينة الكردي.
مفاجأة غير متوقعة
- نفت الفتاتان أنه تم الاعتداء أو التحرش بهم جنسيا رغم ان الفيديو والكاميرات وضحوا ان التحرش جسدي ولفظي لكن الفتاتان قالت أن التحرش كان لفظي فقط.
- بناء عليه تم إخلاء سبيل الشباب .
واخيرا
يتساءل الناس من أين كان الخطأ هل من الفتاة التي كانت تلبس ملابس خليعة لا تليق بالشارع المصري أم من عقل الشباب الذي كل هدفه الشهوة التي حركته؟
وهنا لابد للمجتمع من وقفة كبيرة بعد هذا الحادث ولابد من توعية الشباب وبناء معتقدات دينية وتربوية وتربية الأطفال منذ الصغر علي المبادئ الصحيحة حتى ينشأ جيل جديد خالي من العقد النفسية وخالي من الانحلال.