أكدت الوزارة الخارجية الإثيوبية أن استدعاء السفيرين في مصر والسودان لا علاقة له بالمستجدات الأخيرة المتعلقة في موضوع سد النهضة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية نبيات جيتاتشو، في تصريحات قام بنقلها موقع “العين الإخباري”، إن الخارجية الإثيوبية قامت باستدعاء عدد من السفراء فى مصر والسودان وبريطانيا وروسيا ودول أخرى، مشيرا إلى أن هذا إجراء طبيعي وروتينى يتم تجريه في إثيوبيا من وقت لآخر، مضيفا أن استدعاء سفيرى السودان ومصر بالتحديد لا علاقة له بالمستجدات الأخيرة المتعلقة بـموضوع سد النهضة التى تناولتها بعض الوسائل الإعلامية، موضحا أن هذا جاء في إطار الاستدعاء الروتينى للخارجية الإثيوبية لبعض سفرائها في مختلف دول العالم.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية إلى أن هناك بعض السفراء قد اكتملت فترة عملهم ل ٤ سنوات، من بينهم سفير إثيوبيا في القاهرة دينا مفتى، الذى أكمل فترة ال٤ سنوات ما بين كينيا، التى قضى بها ثلاثة سنوات، والقاهرة التى تم تعيينه بها العام السابق، كما أن هناك عدد آخر من السفراء الآخرين، موضحا أن قائمة السفراء المستدعين كذلك تشمل سفراء إثيوبيا في المغرب وبلجيكا واستراليا والجزائر وكوبا.
وكانت الدولة الإثيوبية قد قامت بألاعلان عن عدم مشاركتها في مفاوضات “سد النهضة”، التي كان من المقرر أن تقوم بإستضيفها واشنطن الشهر الماضي لدراسة مقترحات من وزارة الخزانة الأمريكية بشان مسودة الاتفاق الخاص بعملية ملء وتشغيل سد النهضة.
كما قامت إثيوبيا بالإعلان في بدء تخزين 4.9 مليار متر مكعب من مياه نهر النيل في مشروع “سد النهضة” شهر يوليو القادم.
من جهتها أعلنت مصر، برفضها اعتزام الجانب الإثيوبي ملء سد النهضة بدون اتفاق مسبق، موضحه إلى أن أديس أبابا قد تغيبت عن مفاوضات واشنطن بشكل متعمد، وأبدت وزارتا الري والخارجية المصريتان، في بيان، عن بالغ الرفض والاستياء للبيان الصادر عن وزارتي الري والخارجية الإثيوبيين حول جولة المفاوضات بشأن سد النهضة التى تم عقدها بواشنطن يومى 27 و 28 فبراير الماضى.