أعلن اليوم أن أسرة عميل سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي، أنه “روبرت ليفنسون”، توفي اليوم بعد إخفائه في إيران منذ عام 2007، وجاء في بيان خاص بأسرة ليفنسون، أن أسرته تلقت مؤخرا معلومات من المسؤولين الأمريكيين دفعتنا على حد السواء، حيث استنتج ان زوجا وأبنائه توفي أيضا أثناء احتجازه في إيران، ونحن لم ندرك كيف توفي هذا الشخص، وهذا قبل انتشار كورونا.
وأشارت أسرة ليفنسون، أنه من المستحيل، أن توصف آلمنا وأحزاننا بعض فقداننا لهذا الشخص، وأننا سنقضي بقية حياتنا، بدون أكثر من رجل مدهش رائع، عرفناه على الإطلاق، فنحن لم نتصور هذا الحادث، كما أنه لم يلتقي بأحفاده منذ عدة سنوات، ولكنهم سيعرفونه من خلال سمعته الطيبه، والقصص التي سنرويها لهم، موضحه أن أسرة عميل التحقيقات الفيدرالي، المسؤولين عن ما حدث ليفينسون، وبمن فيهم هؤلاء الأشخاص المتواجدون في حكومة الولايات المتحدة، والذين تركوه خلفهم لسنوات عديدة، كما أنهم في النهاية سيحصلون على العداله لما فعلوه، وأننا سنقضي بقية حياتنا حتي نتأكد من ذلك.
وأكدت أسرة ليفنسون، أن يجب على النظام الإيراني، أن يعرف أننا لن نترك هذا الأمر، ونتوقع أن تواصل المسؤولين الأمريكيون، وأيضا المسؤولون المتواجدون في جميع أنحاء العالم، كما أن الضغط على إيران حتى تطلب العودة لبوب، وضمان محاسبة المسؤولين الإيرانيين المعنيين، كما أضاف في بيان لها، أن أسرة ليفينسون شكرت “ترامب” الرئيس الأمريكي، وأعضاء إدارته، على مابذلوه من جهد من أجل لم شملها.
وقال ترامب: “أنه لم يتم إبلاغه رسميا أن عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، ليفينسون توفي، ولكنه لا يبدو بخير”، وقال أيضا أن بعد صدور بيان عائلة ليفينسون تجاه تلقيها كافة المعلومات من الحكومة الأمريكية مشيرة إلى وفاته، مؤكدا أن هذا الأمر لا يبدو رائعا، ولم يتقبل وفاته.