استطاع علماء الفلك في الأونة الأخيرة من اكتشاف أمر جديد وهام في عالم الفضاء الخارجي، وذلك بعد أن استطاعوا الكشف عن تابع جديد لكوكبنا الأرض وكان عبارة عن جسم تم التقاطه مؤقتاً في مدار حول الأرض، وكان يسبح أيضًا في النظام الشمسي مثل القمر تمامًا، الأكثر شهرة والأكبر بكثير من التابع الجديد أو «القمر المصغر».
وعلى صعيد آخر فإن مركز الكواكب الصغرى والذي يعد جزء من الاتحاد الدولي للفلك، قد قام بفهرسة وتسمية تلك الأشياء الحديثة التي يتم اكتشافها مؤخراً في الفضاء.
حيث اطلق مركز الكواكب الصغري على التابع الجديد لكوكب الأرض اسم “سي دي 20203” وذلك وفق ما تم ذكره في موقع سكاي نيوز نقلاً عن صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وعثر علماء الفلك من «مرصد كاتالينا السماوي» في أريزونا، وهو مشروع لاكتشاف الكويكبات والمذنبات، على الجسم في 15 فبراير، ثم لوحظ مراراً وتكراراً في الأيام التي تلت ذلك، ما سمح لعلماء الفلك بمعرفة المزيد عنه. وتبيّن للعلماء أن قطر التابع الفضائي «المؤقت» للأرض يتراوح بين 6.2 و11.5 قدماً، وقال مكتشفوه إن القمر المصغر يسطع بإشعاع خاص، الأمر الذي يوحي بأنه غني بالكربون.