نعى مجلس مشائخ مدينة ترهونة آمر غرفة عمليات سرت الكبرى سالم درياق ومساعده القذافي الصداعي، الذين تم قتلهم أمس السبت، من خلال قصف لطيران مسير تابع لقوات حكومة الوفاق، وقد قدم مجلس المشائخ تعزية إلى القيادة العامة للجيش الليبي الوطني وإلى أسرهم.
وقال مجلس المشائخ، في بيان تلقت “بوابة إفريقيا الإخبارية” نسخة منه: “إن درياق والصداعي ورفاقهما قد تقدموا الصفوف في ميادين الشرف والنضال فكانت الشهادة لهم هدية الله لهم ليلحقوا بركب الشهداء الذين تم اغتيالهم من خلال الطيران المسير الذي دفعت به حكومة الوفاق أموالا كثيرة وطائلة من خزينة المجتمع الليبي، وإن استشهاد هؤلاء الأبطال لن يثن عزائم الرجال عن الاستمرار في المعركة استعادة الوطن وفكه من كماشة مثلث الشر تحت قيادة المعتوه رجب طيب أردوغان رئيس تركيا، فقد استشهد من قبلهم آمر اللواء التاسع العقيد عبد الوهاب المقري، والنقيب محسن الكاني وعدد من رفاقهما ولم تتوقف جسارة الأبطال في اقتحام أوكار المليشيات بل والقضاء على الكثير منهم”
واستطرد مجلس مشائخ ترهونة: “فدرياق والصداعي ترجلا حين تقوقع العديد من أبناء الوطن الذين قارعوا الناتو في 2011 خلف بعض من المشاريع السياسية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، مضيفا أن معركة استعادة الوطن حددت لنا فصيلة دماء من يدعون الوطن والوطنية منهم براء، وفصيلة من اختار الوطن دون تردد فدفع روحه ثمنا له.
واختتم البيان سوف يظل درياق والصداعي ومحسن الكاني والمقري وغيرهم أرواح خالدة فينا وبيننا، ولن نقبل مساومة في دمائهم إلا بعودة دولتنا الحبيبة ليبيا بلدا عزيزا مهابا، خالية من المليشيات والمرتزقة الأتراك.