بشكل مستمر يزحف التوتر لحياة الكثير منا ويجعلها بائسة، ويؤثر بشكل سلب على قدراتنا على ادارتها بفعالية، لذلك يجب أن تتعلم تقنيات التعامل مع التوتر والضغوط، وإتقان تقنيات جديدة لإدارة الوقت، وكذلك يجب أن تتعلم استراتيجيات للسيطرة على الغضب والمشاكل تحت الضغوط، فيوجد بعض الأساليب التي يجب إتباعها للحفاظ على الضغوط تحت السيطرة.
فالتدرب المستمر على أدوات إدارة التوترات والضغوط لا تستخدمها فقط في حالات الطوارئ، ولكن يوجد مجموعة من الأدوات يجب استخدامها بشكل يومي للتعامل مع المشكلات الصغيرة الكبيرة، ومن ثم يجب الحفاظ على أدواتك في حالة جهوزيتها، مع إضافة بعض الأدوات الجديدة من وقت لآخر ومنها
فكن مستعد بشكل مستمر للانتكاسات، ولا تحبط إذا وجدت أن ادارتك للضغوط لم تبلغ المستوى الذي يرضي توقعك، فالتغيير يستغرق وقت، والنكسات تعد جزء من منحنى التعلم، فاحرص داىما على التعلم من تجاربك، وخطط لإزالة المشاكل والعقبات التي سببت فشلك في المرات المقبلة، وإذا وجدت أنك ترتد مرة أخرى لأساليبك القديمة، لا تستسلم، وقم بالتركيز على ما يمكنك القيام به لاستعادة السيطرة على وضعك.
إتباع استراتيجيات لمنع الانتكاسات
فيطل التوتر والإجهاد برأسه القبيح فإذا كنت لا تعتنى بنفسك فالرعاية الكافية، فأعطي الأولوية لنفسك واهتم بها، لأن اهتمامك بنفسك ييسهل لك أن تعيش حياتك بشكل أفضل فعالية ممكنة، واهمالك لنفسك يؤثر بشكل سلب على جميع الجوانب بحياتك، وهذه بعض الاستراتيجيات التي تساعدك لتبقى في المسار الصحيح.
قم بتخصيص وقت لنفسك يوميا للتأمل الهادي من من 10 إلى 20 دقيقة فيؤدي ذلك لتخفيف الإجهاد المزمن، ويرفع من قدرتك على تحمل الضغوط، ففي هذه الفترة ممكن
- استماع للموسيقي.
- الاسترخاء.
- ممارسة رياضة.
- الاستماع إلى الموسيقى والاسترخاء.