صرح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب اليوم أن أمريكا لن تتحمل فاتورة تأمين الحماية من أجل الأمير هاري وزوجته، وجاء ذلك وسط تقارير تفيد بأن الزوجين انتقلا من كندا إلى الولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن ترامب قد أدلي بهذا التصريح من خلال الموقع الرسمي لصفحته الشخصية بتويتر حيث غرد قائلاً: “صديق رائع ومعجب بالملكة والمملكة المتحدة”، لكنه أضاف: “يجب أن يدفعا”.
ومن جانبهم صرح الثناني الأمير هاري وزوجته ميغان بأنها لا يخططان لطلب أن تتحمل حكومة الولايات المتحدة تكاليف توفير الحماية الأمنية لهما.
جدير بالذكر أن التقارير قد أفادت بإنتقال الثنائي إلى الولاية الأمريكية كاليفورنيا والتي نشأن ميغان بها، وذلم على الرغم من تفش الوباء المستجد في الولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن هاري وميغان تنحا رسمياً من كونهم أعضاء بارزين في العائلة الملكية البريطانية وذلك في نهاية شهر مارس ، ولن يقوما بمهام نيابة عن الملكة، لكن سيتم مراجعة هذه الترتيبات بعد عام واحد.
هذا وقد صرح الثنائي في بيان رسمي يوم الأحد الماضي جاء فيه أن الدوق والدوقه ليس لديهم خطط بخصوص تحمل الحكومة الأمريكية بتحمل تكاليف الأمن لهما، وقد تم اتخاذ ترتيبات أمنية ممولة بشكل شخصي”.
وفي سياق متصل فقد أمضي الثناني بالإضافة لإبنهما أرتشي أغلب الوقت من العام داخل كندا على الساحل الغربي بعد عطلة عيد الميلاد، التي امتدت نحو ستة أسابيع في جزيرة فانكوفر الكندية.
وكانت الحكومة الكندية قد أعلنت، الشهر الماضي، أنها ستتوقف عن تقديم المساعدة الأمنية للزوجين، “تماشيا مع تغيير وضعها”.
وانتقلت الأسرة الصغيرة مرة أخرى الأسبوع الماضي إلى منطقة لوس أنجليس، حيث نشأت ميغان وحيث تعيش والدتها، دوريا راغلاند، وذلك وفق تقارير وسائل الإعلام الأمريكية.