دعي رئيس مجموعة اليورو “ماريو سينتينو” اليوم مجموعة من وزراء مالية الدول داخل اتحاد الأوروبي إلى البحث في سبل جديدة للخروج من المأزق الاقتصادي والنظر في استخدام بعض الادوات الجديدة حيث إن البحث عن علاج للعلل الاقتصادية للكتلة يؤدي إلى تقسيم الدول الأعضاء.
ومن جانبه صرح رئيس مجموعة اليورو ووزير مالية البرتغال في رسالة توعية قدمها لزملائة من وزراء المالية لدول أوروا بالإتحاد قال فيها: “يجب أن نستكشف طرقا لاستخدام الأدوات الموجودة، ولكن يجب علينا أن نكون منفتحين للنظر في (اللجوء إلى) بدائل، حين يتبين أن البدائل السابقة غير كافية”.
جدير بالذكر أن سينتينو قد كتب في تقريره أن حالة الركود الاقتصاد ي الحالي بسبب الوباء المنتشر سوف يعني حتما تسجيل مستويات أعلى من الديون. وحث على أنه “من الضروري ألا يصبح ذلك التأثير وعواقبه الدائمة، مصدرا للانقسام”.
لذا طلب وزير المالية البرتغالي من وزراء مالية الاتحاد الاوروبي التحرك من خلال تقديم مقترحات داخل امحادثات المقرر إقامتها يوم الثلاثاء المقبل، بناء على طلب من الزعماء الوطنيين، الذين انتهت محادثاتهم الأسبوع الماضي بدون التوصل إلى اتفاق.
وتضغط إيطاليا وإسبانيا من أجل تقديم “سندات الكورونا”، وهي أداة ديون حكومية تصدرها دول المنطقة بشكل جماعي لدعم اقتصاداتها، كما أنها أداة لتبادل الديون يمكن أن تساعد في خفض تكاليف الاقتراض وتسهيل الوصول إلى الموارد المالية. وتدعمهما فرنسا في ذلك، ولكن تعارض كل من ألمانيا وهولندا والنمسا هذه الخطوة