منها سحل وسطو. ممارسات وحشية لاتباع الأتراك في ادلب بشمال سوريا

منها سحل وسطو. ممارسات وحشية لاتباع الأتراك في ادلب بشمال سوريا

نشبت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر “أحرار الشرقية” الفصيل التابع لتركيا شمال سوريا من ناحية، ورعاة أغنام من ناحية أخرى بقرية قاسم في ناحية راجو، وذلك بسبب امتناعهم عن دفع مستحقات مالية ترتبت على عناصر الفصائل.

وكانت عناصر الفصيل الموالي لدولة تركيا قد طردت عدد من عوائل تلك القرية، وقامت بتصدير قطعان الأغنام العائدة لهم.

كما قامت باعتقال مواطن كردي من قريته ميركان التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين الشمالي، وقد عمد عناصر الفصائل إلى افتعال ضربه وتعذيبه بشكل مسيي ووحشي، ثم قاموا بربطه وسحله بخلف سيارة عسكرية أمام أنظار جميع الأهالي بداخل القرية، لبث الرعب والقلق والخوف في نفوس هؤلاء الأهالي أصحاب تلك القرية.

وادعى مسلحو الفصيل أن هذا المواطن كان يعمل في الإدارة الذاتية (القوات الكردية) في عفرين سابقا، وهو ما نفاه جيران هذا المواطن وجميع أهالي القرية تماما.

وفي ذات السياق، وبينما يعيش سكان هذه القري حالة من الرعب والفزع بسبب ما يجري ويتم، وسط قلة الإمكانيات الصحية بل تعتبر معدومة لمحاربة الإصابات والأمراض، تسعى الفصائل الموالية لأنقرة لإرغام القوات السورية الديمقراطية مد مناطقها بالكهرباء بمقابل إعادة تزويد مناطق “سوريا الديمقراطية” بالمياه، وهو أمر لم يحدث حتي الآن رغم وساطات روسية بين تلك الجانبين، وجاء هذا طبقا لما أفادت به مصادر مطلعة لـ “العربية. نت”.

ويشكو بدورهم أغلب السكان من نقص المياه المخصصة للشرب، فهم في أمس الحاجة إليه، خصوصا هذه الأيام ومع دخول موجة الحر وتفشي الأمراض البكتيرية والفيروسية.

وكانت الإدارة الذاتية قد قامت بإغلاق معبر “سيمالكا” الحدودي مع إقليم كردستان العراق بشكلٍ كامل منذ عدة أسابيع.

717 مشاهدة

اترك تعليقاً