قال “ميسي” أنه بسبب الأزمة العالمية الجديدة، سيتم تخفيض رواتب اللاعبين بنسبة 70% بالإضافة إلي نسبة اقتطاع، وذلك من أجل المساهمة في ضمان دفع رواتب الموظفين الآخرين في النادي بشكل كامل خلال هذه الأزمة التي تمر بها اسبانيا والعالم.
وقدم ميسي نقدا في مجلس إدارة النادي برئاسة بارتوميو، واتهمه بتقويض اللاعبين خلال المفاوضات الأخيرة، جاء ذلك عبر رسالة تم نشرها علي حسابه الرسمي علي تطبيق إنستغرام.
وأشار ميسي إلي أنه يوجد “من داخل النادي من حاول وضعنا تحت المجهر والضغط علينا للقيام بأمر كنا نعرف دائما أننا سنفعله”.
وتابع كلامه قائلا “نريد أن نوضح أن رغبتنا كانت دائما في تطبيق تخفيض الرواتب، لأننا نفهم تماما أن هذا وضع استثنائي ونحن أول من ساعد النادي دائما عندما طُلب منا ذلك”.
واستكمالا لما نشره قال “لقد قمنا بذلك في كثير من الأحيان بمبادرة منا عندما رأينا أن ذلك ضروري أو مهم”. وفي صدد هذا الاتجاه، ذكر بارتوميو أن نجوم نادي برشلونة كانوا موافقين على تخفيض الرواتب منذ البداية.
وأشار ” أنه منذ اللحظة الأولى قال ميسي إنه يجب القيام بذلك، وهي لفتة تظهر التزامه تجاه النادي”.
وعلي جراء ذلك اشتددت حالة من التوتر بين أشهر لاعبي برشلونة ومجلس الإدارة، وذلك نتيجة تقديم ميسي انتقادات علنية للمدير الرياضي الفرنسي إريك أبيدال في فبراير الماضي، بعدما أدلى الأخير بتصريحات انتقد فيها اللاعبين.
وأعرب ميسي عن عدم قلقه قائلا “لست قلقًا بشأن مسألة تجديد عقد ميسي، لقد تحدث ليونيل عن هذا الأمر مرات كثيرة، قال إنه يريد إنهاء مسيرته في برشلونة، لذلك لا نشعر بقلق، ولكن بالتأكيد علينا الجلوس معه للوصول إلى اتفاق”.
وعلي جراء هذا الحدث، بدأت أندية إسبانية باللجوء الى خفض الرواتب مؤقتا للتأقلم مع التبعات المالية لتوقف المباريات حاليا، أبرزها أتلتيكو مدريد الذي طلب من سلطات العمل المحلية السماح له بخصم جزء من رواتب اللاعبين والجهاز الفني.
