ذكر “نادي نجيب” سكرتير عام شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية أن حركة البيع والشراء بمحلات الذهب انخفضت، جاء ذلك علي جراء قرار الحكومة بإغلاق قاعات الأفراح وفرض حظر التجول، وفرض الإجراءات الاحترازية لحل الأزمة العالمية.
وأضاف نجيب أن الإجراءات الاحترازية تضمنت إغلاق المحلات من الخامسة مساءا، الأمر الذي تسبب في بطيء حركة الإقبال علي شراء الذهب.
وأوضح أن الإقبال على الذهب تراجع لأن المستهلكين لديهم تخوفات وأولويات، كما أن الذهب سلعة كمالية وليست أساسية. وعلي نفس الصعيد، أيده الرأي “ناجي فرج” رئيس اللجنة الاقتصادية بشعبة تجار الذهب بغرفة القاهرة التجارية، قائلا إن حركة البيع والشراء بمحلات الذهب متأثرة خلال الفترة الحالية مثل باقي القطاعات بمصر، حيث تسود حالة من الركود.
وأشار نادي، أن محلات الذهب تستعد للإغلاق قبل الموعد الرسمي بساعة أو بنصف ساعة على الأقل “والتجار بيبدأوا يدخلوا مشغولاتهم الذهبية بالخزن قبل الحظر بساعة أو بنصف ساعة فعدد ساعات العمل في الصباح كمان مش كبيرة زي الأول”.
واستكمل كلامه قائلا “أن الزبائن في الأوقات العادية قبل الحظر يقبلون على الشراء منذ الساعة السادسة وحتى العاشرة مساءً، “محدش بيجي يشتري ذهب في الفترات الصباحية حاليا إلا القليل وللضرورة”، وقال أيضا أن التجار منتظرين رفع حالة الحظر وعودة حركة السوق إلى طبيعتها مره أخرى، لتعود حركة البيع تدريجيا.
والجدير بالذكر، ما قاله نجيب “العمال شغالين معانا من زمان ومسؤولين عن أسر.. فالتجار حاليا متحملين أجور العمال دون تخفيض بعددهم”.
وهو ما ذكره أيضا أحد التجار أن عدد العمالة كما هي بالمحلات، وكل تاجر مسؤول الآن عن دفع أجور العمال لديه، دون تخفيض لعددهم.