قام حزب العمال في دولة بريطانيا بانتخاب السير ستارمر اليوم ليكون الرئيس الجديد للحزب، حيث اعتبر السير كير وذلك على نطاق كبير وواسع من أكثر الاشخاص حظاً وذلك بعد زعامة العمال، فقد كان في قلب الصف الأمامي للحزب في مجلس العموم خلال سنوات عملية البريكست الصاخبة.
جدير بالذكر أن الحملة الإنتخابية للسير كير بدأت في توحيد هذا الحزب حيث وصفه المحللين ب “راديكالية السنوات الأربع الأخيرة”، وعندما قام السير كير بإطلاق الحملة الإنتخابية في شهر يناير الماضي قال في تصريحاته إن “الشقاق الحزبي يجب أن ينتهي” إذا أراد الحزب التعافي من هزيمة انتخابات عام 2019.
وأضاف في حديثه موجهاً لأنصاره الأتي “لن نلغي إرث الحكومة العمالية السابقة، كما لن نلغي إرث السنوات الأربع الماضية (تحت قيادة جيرمي كوربين)”.
هذا وقد أشار السير كير في حديثه أن لإلهاء الناس تتواجد العديد من الطرق فمنها يمكن أن تجعلهم ينصتون إليك بعد كل كلمة تقال، وأنه غير كذلك وأوضح في حديثه قائلاً ” كما يمكنك إلهام الناس ببناء فريق يريد أن يرافقك في تغيير حزبهم وبلادهم، وهذا ما حرصت عليه في حملتي الانتخابية”.
وفي سياق متصل فقد تعهد رئيس حزب العمال الجديد بإنهاء معاداة السامية والتي وصفها بأنها مزاعم صهيونية لحزب العمال في السنوات الأخيرة، هذا وقد أعلن عن دفاعه عن خلفيته خلال المنافسة عندما حرص المرشحون على التأكيد على جذورهم المنتمية للطبقة العاملة.
أما عن الحياة الشخصية لحزب العمال الجديد فيذطر أنه ولد في عام 1962م في ساوثوورك في لندن، وكان والده، رود، صانعا للأدوات، وكانت أمه، جوزفين، ممرضة.
واستطاع في سن صغير أن يحمل لقب اسم اول نائب برلماني عمالي وكان واحدا بين اربعة أخوه وكان أفضلهم من حيث التفوق الدراسي، حيث التحق بكلية الحقوق داخل جامعة ليدز وتخرج منها عام 1985 ، ثم عمد لمتابعة دراساته بأوكسفورد، وفي عام 2007 تزوج السير كير من المحامية فيكتوريا ألكسندر عام 2007 ولديهما طفلان.