تحتفل الدراما المصرية اليوم بعيد ميلاد الفنان المصري القدير يجي الفخراني والذي ولد في 7 ابريل 1945، والذي حصل على شهادة البكالريوس في الطب عام 1971، قبل أن يدفعه حبه للتمثيل لترك مهنته الأصلية واحتراف مهنة إمتاع المشاهد العربي من خلال أدوار عديدة تنوعت بين التليفزيون والسينما والمسرح.
جدير بالذكر أن الفخراني له العديد من الأعمال الدرامية التي تجاوزت ال120 عمل تلفزيوني وسينمائي، ودائما ما ارتبطت الأعمال التلفزيونية بشهر رمضان الكريم حيث اعتاد المشاهدون الالتفاف حول الشاشة الصغيرة لمتابعة مسلسلهم المفضل، وحتى قبل أن يشهد التليفزيون كم المسلسلات الهائل كان الفخراني هناك وبعد ارتباط شهر رمضان بعرض أكثر من 30 مسلسلًا ظل الفخراني محتفظًا بالصدارة لدى المشاهد الذي يبحث عن جودة العمل وقيمة الممثل.
أما عن أشهر الأعمال الدرامية للمثل المصري يحيي الفخراني فهي كثير نوجز منها الأتي:-
”زيزينيا… الولي والخواجة”… رمضان 1997
ويحكي هذا المسلسل عن السنوات التي عاش فيها الأجانب من اليونان وايطاليا في مصر بالتحديد في الاسكندرية ويحكي قصة اندماجهم مع لامصريين في بوتقة المدينة الساحلية الساحرة، ونتج عن هذا الانصهار الخواجة السكندري “بشر عامر عبد الظاهر” أو الخواجة “بوتشي”.. نصف المصري نصف الإيطالي، الذي تاه لسنوات يبحث عن نفسه بين طرقات الحي الشعبي في المنشية وكرموز، وبين جدران القصور الفخمة في زيزينيا وجليم.
”أوبرا عايدة” و”زيزينيا… الليل والفنار”… رمضان 2000
حيث قام الفخراني بالمشاركة في الجزء الثاني من مسلسل زيزينيا في الوقت نفسه الذي كان يعرض مسلسلة أوبرا عايدة الشهير في رمضان 2000 الأمر الذي كان سابقة نادرة أن يقوم ممثل بعرض عملين دراميين في الوقت ذاته، وما ساعد على نجاح العملين رغم عرضهما في وقت واحد، ربما بعد الفكرتين عن بعضهما البعض واختلاف الأزمنة التي دارت فيها الأحداث.
”الليل وآخره” رمضان 2003
ويحكي هذا المسلسل عن احد الرجال العصاميين الذي دوما ما كان يحافظ على عائلته الكريمة إلا أن وقع في غرام الراقصة التي سرقت قلبه، وعندما يعرض على إخوته رغبته في الزواج منها يثوروا ضده حفاظًا على مكانتهم الاجتماعية، فيقرر معاداتهم وحرمانهم من ميراثهم في أبيهم، وتنتهي الأحداث بمآساة.