رفض أعرق مهرجان في السينما العالمية وهما مهرجان كان السينمائي ومهرجان البندقية إقامة أحداث المهرجانات من خلال الانترنت، وذلك بعدما حدثت عدة تطورات في هذا المجال السينمائي،حيث اتخذت بعض الملتقيات السينمائية الأخرى هذا الإتجاه لإقامة الفاعليات، هذا وقد تم تأجيل إرجاء مهرجان كان السينمائي حتى نهاية يونيو المقبل بعدما كان مقرراً عقده في موعده المعتاد خلال مايو.
وعلى صعيد آخر صرح الفرنسي “تييري فريمو” رئيس مهرجان كان السينمائي أن تنظيم ذلك الحدث بصورة افتراضية من خلال الانترنت فهو أمر يعد مؤلم للغاية وذلك غداة إعلان مهرجان أنسي السينمائي الفرنسي، أكبر مهرجانات سينما التحريك في العالم، بحثه في عقد الدورة المقبلة في 15 يونيو المقبل عبر الإنترنت.
وتسائل فريمو في حديثه حول كيفية مشاهدة أفلام لويس أندرسون أول بول فيرهوفن من خلال أجهزة الكمبيوتر، وقد شدد على أن السير على خطي المهرجانات الأمريكية يعد أقل أهمية على المستوى العالمي بينها ترايبيكا وساوث باي ساوثويست، عبر إقامة الفعاليات على الإنترنت غير ممكن مع مهرجان كان.
وفي سياق متصل فقد أكد فريمو بأن هذا النموذج لا يتلائم ولا ينسجم مع مهرجان كان المعروف بروحانيته وتاريخه وأكد على ضرورة سؤال أصحاب الحقوق ما إذا كان يوافقن على هذا الأمر وهو تنظيم المهرجان عبر الانترنت أم لا.
ومن ناحية آخرى فقد اعلن القائمون على مهرجان البندقية العالمي والذي كان المقرر إقامته في شهر سبتمبر، بأنهم أنهم يعارضون بشدة أي توجه لتنظيم الحدث عبر الإنترنت.
وقال مدير المهرجان ألبرتو باربيرا، إن “السيناريو الأكثر تشاؤماً سيكون استمرار الجائحة ما سيرغمنا على أخذ إجازة هذه السنة”.
وأضاف: “لكن قد نكون أمام وضع وسطي سيتيح لنا إقامة المهرجان، مع وضع قيود تنظيمية”.