تعرض رئيس فنزويلا “نيكولاس مادورو” يوم الخميس الماضي لإتهام صدر من قبل الإدارة الأمريكية بممارسة إرهاب المخدرات هو و12 من كبار المسؤولين في الدولة، في أحدث تصعيد بحملة الضغط التي تمارسها إدارة الرئيس دونالد ترامب للإطاحة بالزعيم الاشتراكي.
جدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية قد عرضت على رئيس وزراء الخارجية الأمريكية اليوم مكافأة تصل ل 15 مليون دولار وذلك من أجل الإدلاء ببعض المعلومات التي تسبب إعتقال وإدانة مادورو، الذي تعصف ببلاده أزمة اقتصادية طاحنة واضطراب سياسي منذ سنوات.
وفي سياق متصل فإن اللائحة الأمريكية قد تشكلت على هيئة إتهام أمريكي نادر يتم توجية ضد أحد روؤساء الدول الأجنبية في سلطلته، وتعد هذه مرحلة جديدة وخطيرة ضد مادورو من جانب واشنطن في وقت قال فيه بعض المسؤولين الأمريكيين في تصريحات خاصة إن إحباط ترامب يتزايد بخصوص نتائج سياسته في فنزويلا.
ومن جانبه أوضح “وليام بار” وزير العدل بالولايات المتحدة الأمريكية بأن تلك الاتهامات قد تضمنت عدد من المؤامرات الإرهابية مثل إرهاب المخدرات والفساد وتهريب المخدرات وغيرها، وكان مادورو متهماً مع الأخرين بالتآمر مع فصيل منشق عن جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، التي ألقت سلاحها، “من أجل إغراق الولايات المتحدة بالكوكايين”.
وقال بار عن مادورو والآخرين، الذين وجهت لهم اتهامات: “بينما يعاني الشعب الفنزويلي يملأ أفراد هذه العصابة جيوبهم بأموال المخدرات وعائدات فسادهم”.
ولم ترد وزارة الإعلام الفنزويلية على الفور على رسالة بالبريد الإلكتروني للتعليق.
