أشارت بعض التقارير الطبية الحديثه والتي نشرت في المجلة الطبية الدورية “ذا لانسيت” إلى مدى التأثير النفسي السلبي للبقاء في المنزل لفترات طويلة حيث أنها قد تؤدي إلى مشاكل في الصحة العقلية وقد يؤدي للاكتئاب.
جدير بالذكر أن دورية ذا لانسيت قامت بنشر تقرير بها حول الاحتمالات الواردة لتأثير الصحة العقلية التي تتأجج بسبب تلك الضغوطات المرتبطة بالبقاء بالمنزل مثل مخاوف الإصابة، والإحباط، والملل، وعدم الحصول على الإمدادات الطبية الكافية، ونقص المعلومات، والخسائر المالية، ومخاوف الشعور بالعار في حال الإصابة.
وجمع موقع “سي إن بي سي” مجموعة من النصائح الصحية، التي ستساعد الأفراد على تجنب الاكتئاب، عند البقاء في المنزل لفترات طويلة.
وذلك من خلال صنع روتين يومي خاص بك في كل صباح مثل تغيير الملابس وكتاب للائحة بالأشياء الهامة المراد تنفيذها، هذا الأمر سيخلق جوا من الفعالية والأجواء الروتينية التي كنت تتبعها في الأيام العادية.
بالإضافة إلى تقسم اليوم لعدد من الأزاء وفقاً للائحة التي بها المهمات المراد تنفيذها، بالإضافة للإهتمام بالجسد من خلال تناول الأطعمة الصحية وأخذ قسط كافي للنوم وممارسة الرياضة، ويمكنك تجنب الملل من خلال مساعدة الأخرين إن لم تحن مجبرا على البقاء في المنزل طول اليوم، اعرض المساعدة على كبار السن، لإحضار المشتريات لهم، أو في إنجاز المهمات الضرورية لهم.
يمكنك التواصل مع اصدقائك صوت وصورة من خلال الإنترنت واستخدام التكنولوجيا مما يقرك من عائلتك وصدقائك وزملائك بالعمل واجراء المحادثات الهاتفية اليومية، أو باستخدام الرسائل النصية.
ولتجنب المخاوف الأحباط عليك التقليل من متابعة الأخبار الغير هامة والمقلقة ولا تطلع علي أي اخبار نت غير مصادر موثوقه
قلل من الأخبار ولكن ابتعد عن الأخبار الكثيرة التي تتداولها وسائل التواصل الاجتماعي.
وللأمان المنزلي عليك دوماً أن تقوم بتحضير الأدوية الهامة والضرورية في منزلك وأن تجهز تفسك بإحضار كمية من المعقمات وغيرها، ولمحاربة الملل عليك استكشاف مشاريع قديمة تركتها بسبب الانشغال بالحياة اليومية، أو اقرأ كتب تكاسلت عن قراءتها، وشاهد المسلسلات التلفزيونية الكثيرة، لمحاربة الملل.
