أعلن “البنتاغون” وزارة الدفاع الأمريكية عن تورط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وراء العملية التي استهدفت مطار بغداد الدولى وأدت لقتل القادة الإيرانيين ومن بينهم قاسم سليماني ، قائد فيلق القدس، وأبومهدي المهندس نائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي وأعلن “البنتاغون” أن الهدف من الضربة الأمريكية كان ردع أي خطط إيرانية في المستقبل لشن هجمات ضد أمريكا.
هذا وقد أضافت الوزارة أن ترامب قد أمر مسبقاً بقتل القائد فيلق القدس وقاسم سليماني وذلك بعدما تأكد من أن الأخير كان ينوي الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد،كذلك كان سليماني كان يخطط لهجوم على دبلوماسيين أمريكيين في سفارة واشنطن في بغداد، وهو مسؤول عن عمليات إرهابية عديدة وتابعت أن سليماني وفيلق القدس كانا وراء مقتل المئات من الأمريكيين وقوات التحالف.
ومن جانبه قام الجيش الأمريكي باتخاذ بعض القرارات الدفاعية والتي تستلزم حماية الأفراد الأمريكان بالخارح وذلك بعد قتل قاسم سليماني وقايد قوة الحرس الثور الإيراني كما أن الولايات المتحدة سوف تواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية شعبها ومصالحها، أينما كانوا في جميع أنحاء العالم.
جدير بالذكر أن فجر يوم الجمعة الماضي قد تم تنفيذ العملية العسكرية الأمريكية في بغداد والتي استهدفت عدد من قيادات وأعضاء الحشد الشعبي وذلك أثناء قيامهم بالخروج من مطار بغداد من البوابة الجنوبية برفقة وفد عراقي وأشارت الأنباء إلى تواجد بعض من القيادات الإيرانية من الحرس الثوري، حيث تسبب الاستهداف الصاروخي بمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، والرجل الثاني بميليشيا الحشد أبو مهدي المهندس، ومسؤول مديرية العلاقات في الحشد، محمد الجابري، ومسؤول الآليات حيدر علي.
وفي سياق متصل خلفت العملية عدد كبير من الجثث المتفحمة والتي لم يتعرف على أصحابها حتى الأن وقد توافدت بعض الأنباء شبة مؤكدة تشير إلى مقتل محمد الكوثراني، القيادي في حزب الله اللبناني، ومسؤول ملف العراق في الحزب إثر الاستهداف.
وتأتي أحداث مطار بغداد الدولي بعد يومين على اعتداء ميليشيات الحشد الشعبي على السفارة الأمريكية في بغداد، عقب ضربات جوية أمريكية لقواعد تابعة لميليشيات كتائب حزب الله العراق.