التقي سامح شكري وزير الخارجية المصري اليوم نظيره الوزير السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المطلة على خليج عدن والبحر الأحمر، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض.
ومن جانبه صرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن الوزيران أكدا على عمق العلاقة الإستراتيجية القائمة بين الشعبين المصري والسعودي وما يجمعهما من علاقات قوية.
كما قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيران بحثا طرق تعزيز مختلف مجالات التعاون المشترك ودفعها إلى آفاق أرحب خلال الفترة القادمة.
وقد صدر بيان صحفي عن وزارة الخارجية المصرية عن هذا اللقاء يحتوى على ما تم في اللقاء بين وزير الخارجية المصري ووزراء الدول العربية والأفريقية.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن البيان الصادر عن لقاء الوزيران أكدا أنهما تناولا أخر التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الإقليمية، وخاصة التوترات المتصاعدة على المشهد الليبي في ضوء الخطوة الأخيرة المتعلقة بالتفويض الذي قام بمنحه البرلمان التركي بالموافقة على إرسال قوات تركية إلى ليبيا.
وأضاف البيان الذي صدر من وزارة الخارجية المصرية أن الوزيران اتفقا على رفض التصعيد التركي بما يمثله من مخالفة واضحة للقانون الدولي فضلا عن التأكيد على أهمية دفع كافة الجهود الرامية للتوصل لتسوية شاملة تتناول جميع أوجه الأزمة الليبية.
وكذلك تطرق الوزيران خلال لقائهما الأوضاع في العراق والتدخلات التركية والإيرانية في المنطقة، والتهديدات المستمرة التي تتعرض لها الدول العربية الشقيقة في الخليج.
وفى نهاية اللقاء اتفقا الوزيران على أهمية عدم السماح للتطورات على الساحة الإقليمية بالتأثير سلبا على امن واستقرار الخليج العربي.