أعلن الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، اليوم، أنه إذا انسحبت قوات بلاده من “العراق”، “فستترك موطئ قدم أكبر لإيران”، كما شدد على أن “إيران” “ستدفع الثمن إذا أقدمت على أي فعل”.
وصرح أن الرئيس الأميركي اعتبر أن انسحاب قواته، سيكون هذا “أسوأ ما قد يحدث للعراق”، كما أضاف: أن “العراقيون لا يريدون أن تعبث إيران ببلادهم”.
وقام “ترامب” بتوجيه حديثه للسلطات “العراقية”، قائلا: “قلنا إننا سنقوم بفرض عقوبات على “العراق” إذا لم يتم التعامل معنا باحترام”.
وأشار أن “الولايات المتحدة” ستخضع للقانون الدولي، لأنها تريد استهداف مواقع ثقافية إيرانية.
وقد جاءت هذه التصريحات بعد تأكيد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، أن الرسالة المسربة من الجيش الأميركي إلى العراق، والتي أثارت انطباعات بانسحاب أميركي وشيك من البلاد، “لم تكن سوى مسودة سيئة الصياغة، حيث أنها تهدف فقط إلى تسليط الضوء على زيادة في تحركات القوات”.
ويذكر أن الجنرال “مارك ميلي” قال: لمجموعة من الصحفيين أن هذه الرسالة: “سيئة الصياغة وأنها بتوحي بالانسحاب، ولكن هذا لم يحدث”، مؤكدا أنه لا يتم التخطيط للانسحاب.
ونوهه أن هذا الخطاب المسرب، جاء بعد يوم من موافقة “البرلمان العراقي” على قرار يطالب جميع القوات الأجنبية بمغادرة البلاد.
كما وصلت العلاقات بين (الولايات المتحدة وإيران) ذروة التوتر، وقد حدث هذا بعد مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، الجنرال “قاسم سليماني”، في غارة أميركية نفذتها “طائرة اميركية” مسيرة في العاصمة “العراقية بغداد”.