أدانت لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الليبى، الأعمال الانتقامية البشعة التى تضمنت أعمال القتل والتمثيل بالقتلى والنهب والسطو التى تعرض لها أهالى صرمان وصبراتة على أيدي مليشيات خارجة عن القانون.
وقالت لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الليبى فى بيان الجمعة الماضية: “نعرب عن بالغ القلق من التقارير التى تتحدث عن وجود عناصر متطرفة بداخل المليشيات”، مشددة على أن هذه الأعمال البشعة تخالف القانون الدولى لحقوق الإنسان، مستنكره أعمال الاعتداء والتخريب على مؤسسات الدولة وإحراق الممتلكات العامة والخاصة، وبإطلاق مئات السجناء من سجن مدينة صرمان بدون تحقيقات وبشكل غير قانوني، محذرة أن ينضم لهؤلاء عناصر إجرامية خطيرة وإرهابيين.
كان رئيس البرلمان الليبى، المستشار عقيلة صالح قد وجه خطاب للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وسفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي حول العدوان التركي الغاشم على المدن الليبية.
وفي هذا السياق قال المتحدث الرسمي باسم البرلمان الليبى عبد الله بليحق، إنه تناول ما تتعرض له الدولة الليبية المستقلة العضو فى الأمم المتحدة من عدوان تركي غاشم تدك فيه مدن ليبية آمنة من الجو والبحر، إضافة للتدخل التركي السافر بالشئون الداخلية لمدن ليبيا وإرسال الأسلحة والمرتزقة لترجيح الكفة لدي الجماعة الإرهابية والميليشيات والعصابات المسلحة المسيطرة على مدينة طرابلس، والشعب الليبى وبرلمانه المنتخب الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبى وقواته المسلحة.
وأكد رئيس البرلمان الليبى أن هذا التدخل يحدث على مسمع ومرأى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، ويعتبر خرقا واضحا وجليا للقوانين والأعراف والقرارات الدولية ونسفا وتجاهلا كاملا لجميع مخرجات مؤتمر برلين.
وأضاف المتحدث باسم البرلمان أن رئيس مجلس النواب الليبى أكد خلال خطابه إلى الأمين العام للأمم المتحدة وسفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي أن مجلس النواب الليبى يمارس اختصاصاته وفقا للإعلان الدستوري ويحق له المطالبة نيابة عن الشعب الليبى بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولى بحظر توريد السلاح والزخائر وفرض الالتزام بالهدنة للتفرغ.