منهم ياسر رضوان ومحمد الجوهري.. فراعنة صعدوا لمنصة التتويج الأفريقية من القسم الثاني

منهم ياسر رضوان ومحمد الجوهري.. فراعنة صعدوا لمنصة التتويج الأفريقية من القسم الثاني

نجح المنتخب الوطني فى الحصول على ٧ ألقاب لكأس الأمم الأفريقية في الأعوام 1957 و1959 و1986 و2006 و2008 و2010 بنجاح ليس له نظير، ولمع من خلال هذه البطولات أكثر من لاعب واحترف بعدها فى العصر الحديث عدد من اللاعبين بأندية أوروبا، إلا أن هناك عدد من لاعبي القسم الثاني الذين تألقوا في هذه البطولات بالتخصص وهو ما نرصده فى هذا التقرير التالي.

تألق النجم ياسر رضوان بشكل ملفت للنظر بكأس الأمم الأفريقية في سنة 96 التي تم إقامتها في جنوب أفريقيا بقيادة الهولندي رود كرول بالرغم من مشاركته فى ذلك الوقت مع نادي بلدية المحلة أحد أندية الأقاليم التي ظهرت بأوائل التسعينيات، حيث شارك رضوان مع فريق البلدية التي ضمت الكثير من النجوم على رأسهم أكرم عبد المجيد وأسامة حامد واحمد فاروق ومحمد عمارة وغيرهم من النجوم الذين انتقلوا للكثير من أندية الدوري الممتاز حينذاك، فقد حصل رضوان على أفضل ظهير أيمن فى كأس الأمم الأفريقية في عام 96 بالرغم من أداء المنتخب الوطني الباهت ليتلقى الكثير من عروض الاحتراف وينتقل لهانزرستوك الألماني ويشارك معه لمدة 6 مواسم حتى عام 2002، وانضم كذلك بكأس الأمم الأفريقية عام ١٩٩٨.

وتألق اللاعب عبد الرحيم علي كان بفريق الشرقية للدخان أحد أندية القسم الثالث ثم انتقل إلى صفوف الزمالك ليسطر تاريخ باسمه بعد ان أصبح كبير هدافي البيت الأبيض برصيد 138 هدف فى كافة البطولات، وشارك مع المنتخب الوطني بكأس الأمم الأفريقية عام 2006 في القاهرة وأضاع ضربة جزاء فى لقاء كوت ديفوار عندما أطاح بالكرة خارج المرمى تماما بنهائي البطولة والتى حصد المنتخب على لقبها بركلات الترجيح بنتيجة 4-٢.

502 مشاهدة

اترك تعليقاً